سنابل الأمل / متابعات
أصدرت المنظمة المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية، الذي يصادف اليوم الجمعة، بيانا سلطت فيه الضوء على المعاناة المضاعفة التي تواجهها النساء والفتيات ذوات الإعاقة في المغرب، نتيجة التمييز المركب الناتج عن تقاطع عوامل الإعاقة والنوع الاجتماعي والفوارق المجالية.
البيان أشار إلى أنه على الرغم من التزامات المغرب الوطنية والدولية في مجال المساواة ومكافحة التمييز، لا تزال هذه الفئة تعاني من إقصاء هيكلي يحرمها من حقوق أساسية.
وتشمل التحديات الرئيسية التي تعاني منها هؤلاء الحرمان من التعليم الجيد، إعاقة الوصول إلى العمل اللائق، بالإضافة إلى الحد من الحصول على الخدمات الصحية والحماية الاجتماعية، وكذا ضعف إمكانية الولوج المادي والرقمي.
أكدت المنظمة أن نضالات النساء ذوات الإعاقة تتقاطع مع طموحات جيل Z، الذي يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والمطالبة بمؤسسات عادلة، ناهيك عن المطالبة بفرص متكافئة، وفضاءات شاملة تحترم كرامة الإنسان.
وفي ختام البيان، جددت المنظمة دعوتها الملحة إلى إدراج البعدين الإعاقي والنوعي في صميم السياسات العمومية. كما أكدت قناعتها بأن تحقيق المساواة الفعلية مرهون بتفعيل القانون الإطار رقم 97.13.