سنابل الأمل / متابعات
يكشف هذا التحقيق عن واقع مراكز الشباب في القرى ومدى أهليتها لاستقبال الرياضيين من ذوي الإعاقة، في ظل وعود حكومية سابقة بتحقيق الدمج والمساواة في الفرص. فرغم وجود قوانين تكفل حق ذوي الإعاقة في ممارسة الرياضة والمشاركة المجتمعية، فإن التطبيق على الأرض يكشف فجوة واسعة بين النصوص والواقع، حيث يواجه هؤلاء الشباب تحديات يومية تبدأ من صعوبة الوصول إلى المراكز وتنتهي بانعدام التجهيزات الأساسية، الأمر الذي يؤدي إلى عزوفهم عن ممارسة الرياضة.
إعلان
من خلال شهادات ميدانية ورصد مباشر، يتتبع التحقيق معاناة الشباب من ذوي الإعاقة في الريف، مسلطًا الضوء على غياب الدعم الفني والمادي، وضعف البنية التحتية داخل مراكز الشباب، وتجاهل احتياجات فئة تسعى لأن تكون جزءًا فاعلًا من المجتمع الرياضي، في الوقت الذي فقدت فيه مراكز شباب القرى في المحافظات خلال العقد الأخير ثلثي الرياضيين من ذوي الإعاقة، حيث تراجعت أعدادهم بنسبة بلغت 67 بالمئة.