سنابل الأمل / متابعات
صعوبات التعلم هي مجموعة من الاضطرابات العصبية التطورية التي تؤثر على قدرة الفرد على اكتساب أو استخدام مهارات الاستماع، أو التحدث، أو القراءة، أو الكتابة، أو الاستدلال الرياضي. لا ترتبط هذه الصعوبات بمستوى الذكاء، حيث يكون أصحابها عادةً بمتوسط ذكاء أو أعلى، لكن المشكلة تكمن في كيفية معالجة الدماغ للمعلومات. تتجلى هذه التحديات بشكل واضح في البيئات الأكاديمية، مما يستدعي تدخلاً متخصصاً وبرامج تعليمية فردية لمساعدة الطالب على تحقيق إمكاناته الكاملة.
1: ما المقصود بصعوبات التعلم؟
صعوبات التعلم اضطراب يعيق عملية التعلم الطبيعية، وهذا الاضطراب يكون في العمليات التي تدخل في عملية التعلم مثل الذاكرة والإدراك والانتباه والتفكير واستراتيجيات التعلم، وكيفية معالجة المواد اللغوية الشفوية والمكتوبة، وغالباً تتأثر القراءة والكتابة (الإملاء، والتعبير التحريري، والخط ) وكذلك الرياضيات بهذه الاضطرابات، كما تتأثر بعض أنواع التعلم الأخرى.
2: هل لصعوبات التعلم علاقة بالذكاء ؟
ليس هناك ارتباط بين صعوبات التعلم والذكاء من حيث السبب، فصعوبات التعلم تكون لدى البعض رغم كون الذكاء عادياً، بل هناك من قد يكون موهوباً – عالي الذكاء – ولديه صعوبات تعلم.
أما إذا كان سبب مشكلة التعلم هو انخفاض الذكاء بدرجة كبيرة تصل دون العادي فلا يدخل هذا ضمن ما يعرف بصعوبات التعلم، وإنما قد يعزى إلى إعاقات أخرى كالتخلف العقلي مثلاً، ولكن المشكلة تكمن أحياناً في أن مقاييس الذكاء لا تعطي الدرجة الفعلية التي تعكس قدرات التلميذ الذي لديه صعوبات تعلم نظراً لعدة أسباب من أهمها ضعفه في القراءة، واضطراب والذاكرة، ضعف التعلم العرضي، فتبدو قدراته وكأنها منخفضة ولو أنها في الواقع غير ذلك.
3: هل صعوبات التعلم هي المقصود بالتأخر الدراسي اذًا؟
التأخر الدراسي مصطلح عام، فليس له مفهوم محدد يمكن من خلاله وضع معايير تساعد في تشخيص الحالة، فأي انخفاض في مستوى التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العام للتلاميذ قد يعتبر تأخرًا دراسيًا بغض النظر عن السبب .
المصدر فيس بوك #مركز رسالة الامل