تحديات جسيمة تواجه الأشخاص ذوو الإعاقة في مراكز الإيواء ومخيمات اللجوء

سنابل الأمل / متابعات

قالت مسؤولة نسوية، الأحد، إن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون تحديات، منها عدم وجود ترجمة لغة الإشارة في مراكز الإيواء داخل السودان ومخيمات اللاجئين خارج البلاد.

 

وأفادت الأمينة العامة لجمعية “أسرتنا السودانية للأشخاص ذوي الإعاقة” سعدية عيسى إسماعيل، لـ”سودان تربيون”، بأن “الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون تحديات كبيرة في المعسكرات الخارجية ومراكز الإيواء داخل السودان”.

 

وأشارت إلى أن هذه التحديات تتمثل في صعوبة الحركة، عدم وجود ترجمة لغة الإشارة، انعدام الأطراف الصناعية، وارتفاع أسعار الأدوية، كما أن معظم الأطفال ذوي الإعاقة خارج العملية التعليمية، بجانب إشكالية في الدمج في التعليم.

 

 

وأكدت سعدية ارتفاع أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة في السودان بسبب الحرب، بما في ذلك بتر الأعضاء، مشيرة إلى أن الولادة المبكرة تسبب الإعاقة الذهنية ومشاكل نفسية.

 

وأوضحت سعدية عيسى أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مخيم كريندنقو شمالي أوغندا يزيد عن 400 شخص، بما في ذلك الإعاقة الذهنية والحركية والبصرية والسمعية.

 

 

في السياق، أكدت منسقة مبادرة ممرات آمنة ودور صديقة لإجلاء وإيواء الأشخاص ذوي الإعاقة، منى قاسم، وجود تحديات إضافية في أوغندا، تشمل طبيعة الأرض، اختلاف اللغة، وعدم وجود مترجمين للغة الإشارة.

 

وشددت على أن مخيم كريندنقو غير صديق للأشخاص ذوي الإعاقة بسبب عدم وجود الأمان، وعدم توفر المرافق المناسبة، علاوة على عدم توفر الحمامات المناسبة وصعوبة الوصول إلى مراكز الخدمات.

 

ويعيش اللاجئون السودانيون في مخيم كريندنقو الواقع قرب مدينة بيالي في ظل أوضاع بالغة التعقيد، جراء ضعف الخدمات، بما في ذلك عدم وجود مرفق صحي وقلة مصادر المياه، كما أن الخيام معرضة للسقوط بسبب الرياح والأمطار.

 

وأشارت منى قاسم إلى تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية لخطر كبير في الأحداث الأخيرة في مخيم كريندنقو، حيث لم يستطيعوا النجاة بصورة سريعة من الأحداث.

 

 

وتؤوي أوغندا قرابة 92 ألف لاجئ سوداني، معظمهم يقيمون في مخيم كريندنقو في ظل وضع إنساني قاسٍ، خاصة بعد تقليص الأمم المتحدة دعمها، حيث باتت الفئات الأشد ضعفًا تتلقى 22% فقط من الحصص الغذائية.

 

 

Comments (0)
Add Comment