سنابل الأمل / متابعات
يعتبر تقديم الدعم النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة من أهم أساليب وأدوات الدعم التي يُمكن تقديمها لهذه الفئة من المجتمع، كما أن الأصدقاء وأفراد العائلة للشخص ذي الإعاقة، خط الدفاع الأول ضد الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة النفسية، غالبًا ما يتلقى الأشخاص ذوو الإعاقة العلاج لإعاقتهم الجسدية، لكن احتياجاتهم العاطفية أو الروحية لا تُلبّى، إذ أن هناك طرق عديدة لدعم شخص عزيز عليك في الأوقات الصعبة كل موقف فريد من نوعه.
يقول دكتور جمال فرويز إستشاري الصحة النفسية في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن الدعم النفسي لشخص متحدي الإعاقة بتقديم فرصة عمل له بشكل طيب بدون ما يلجأ لأحد.
وأكد دكتور جمال، على أنه يجب إندماجه مع المجتمع بشكل واضح وفعال، كما أنه يفضل أن لا نتحدث عن الإعاقة بإي شكل كان أو ظروف إعاقتك لا تسمح لك بالعمل، بل نعتبره شخص كامل، لأن التحدث معه بهذا الشكل تجعله يشعر بالدونية وتؤثر بالسلب على صحته النفسيه.
وأشار دكتور جمال، أن الأشخاص متحدي الإعاقة أحيانا داخل العمل يشعروا بالتقليل والإضطهاد، والتنمر عليهم، من زملاء العمل عند وقوع خطأ ما، إذا كان متحدي الإعاقة معاقا في عينه أو في السمع أو أي أعاقة جسدية ويذكر أن السبب في هذا الخطأ هو الإعاقة.
وذكر دكتور فرويز، كلنا نخطأ بعملنا ولكن، إن الشخص متحدي الإعاقة يجب أن يحاسب ونلومه على أي خطأ عمله دون ذكر إعاقته.
واختتم دكتور فرويز حديثة قائلا : “إن أفضل شئ لتكريم الأشخاص متحدي الإعاقة هو توفير فرصة عمل لهم، وتشجيعهم على الإندماج مع المجتمع في جميع المجالات، واحتواء الشخص ذو الإعاقة من قبل أسرته له عظيم الأثر على صحته النفسية، إذ يُتيح له ذلك النوع من التواصل أن يُعبّر عن مخاوفه وقلقه بشأن مرضه بحرية”.