هَنِيٌّ وغَنِيّ (5)

سنابل الأمل / خاص

بقلم: الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

41. حين تُوقن أن الله ربّ العالمين يراك، تهدأ نفسك، وتستقيم خطواتك، ويزول عنك الخوف من الناس.

42. كلّ ألمٍ يُقرّبك من الله تعالى هو في حقيقته نعمة، فالمحن طريقٌ للمنح إن أحسنت النظر إليها.

 

43. إذا استشعرت أن ما فاتك لم يكن لك، زال عنك الندم، وامتلأ قلبك بالرضا.

 

44. من تذكّر الآخرة هانت عليه الدنيا، ومن أيقن بلقاء ربّه عز وجل عاش مطمئنًّا لا يخاف الفقد.

 

45. العفو عن من أساء إليك رفعة، فالمسامح لا يُهزم، لأنّ الله سبحانه وتعالى يُكرمه بسلامٍ داخلي لا يُقدّر بثمن.

 

46. لا تستهِن بعملٍ صغيرٍ يُرضي الله عز وجل، فربّ عملٍ خفيٍّ يرفع صاحبه إلى أعلى الجنان.

 

47. حين تُصلح ما بينك وبين الله سبحانه وتعالى، يُصلح رب العالمين ما بينك وبين الناس دون جهدٍ منك.

 

48. الدنيا زائلة، فلا تُعلّق قلبك بما يفنى، بل اجعل رجاءك فيما يبقى عند الله سبحانه وتعالى.

 

49. كُن مطمئنًّا، فالأرزاق لا تُؤخّر، والأقدار لا تُخطئ، وكل شيءٍ عند الله تعالى بمقدار.

50. احمد الله تعالى على ما مضى، واستبشر بما سيأتي، فكل ما كتبه الله سبحانه وتعالى لك خير، وإن لم تُدرك حكمته اليوم.

 

هذا المقال اجتهادٌ شخصيّ، ونتمنى أن ينال رضاكم واستحسانكم.

وأ ملاحظاتٍ نسعد بتواصلكم معنا عبر البريد الإلكتروني:

📩 OZO123@HOTMAIL.COM

Comments (0)
Add Comment