سنابل الأمل / متابعات
لا يزال مبنى مركز ذوي الإعاقة في بلدية الطيبة على حاله مهجورًا بعد تعرضه للسرقة والتخريب منذ إنشائه عام 2019، ويقف وراء ذلك دوافع خفية بحسب أعضاء باللجنة المحلية و ناشطين شاركوا في تخطيط إنشاء المركز بالشراكة مع منظمة دولية.
أنشأ هذا المبنى عام 2019 بدعم من منظمة ميرسي كور بمبلغ نصف مليون دينار، بعد وهب بلدية الطيبة الجديدة الأرض لتنفيذ المشروع، لاحقا لافتتاحه بحفل رسمي عام 2019 تم تسليمه من البلدية إلى وزارة التربية والتعليم بموجب اتفاقية بيع – شراء أبرمتها البلدية، وبحسب أعضاء اللجنة المحلية فإن المركز الذي كلف انشاؤه وتأثيثه 300 ألف دينار أُهُمِلَ.بعد السرقة الثالثة التي تعرض لها المركز وشملت كافة محتوياته تراجع المجلس البلدي الجديد عن ايكال مهمة إدارة المركز من خلال وزارة التربية.
وبموجب أحكام القانون فإن ملكية المبنى تعود للبلدية التي ترفض استلامه قبل إجراء الصيانة اللازمة وإعادته على ما كان عليه قبل السرقة.
تقر مديرية تربية اربد الثالثة بما ورد .. مؤكدة تشكيلها لجنة تحقيق بقضية السرقة.
تبلغ مساحة المركز 300 متر مربع خصصت لخدمة ذوي الإعاقة في لواء الطيبة الذين يقدر عددهم بـ 600 حالة، حيث يلتحق عدد منهم بمراكز للتربية الخاصة وجمعيات تعنى بهذه الفئة، فيما رفضت جميع الجهات الإفصاح عن ما واجهه السارقون والحراس قانونيا وإجراءيا، ظل السؤال مفتوحا حول مسؤولية متابعة المشاريع التنموية الممولة .
رؤيا