سنابل الأمل/ خاص/ الإعلامي محمد خالد العماري _ عدن
تعيش ذوي الإعاقة في محافظة عدن واقعاً قاسياً وصعباً، وخاصة في الأعياد حيث يفتقدون الرعاية والدعم اللازمين من المجتمع ومن صندوق المعاقين بشكل خاص. ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، لا يزال الوضع مزرياً وغير مؤهل للاحتفال والاستمتاع بالأعياد كما يفعل الآخرون.
في ظل غياب دور فعال لصندوق المعاقين في توفير الدعم والرعاية لذوي الإعاقة خلال الأعياد، يشعر العديد منهم بالإحباط والاكتئاب. فعدم وجود دعم ورعاية مناسبة يترك ذوي الإعاقة بلا أمل وبلا دعم، ويفتقر الوضع إلى الرحمة والإنسانية.
يؤدي هذا الوضع إلى خلق جو من الحزن والبؤس والاكتئاب بين ذوي الإعاقة، ويصبحون غير قادرين على الاستمتاع بالأعياد كما يفعل الآخرون. ويؤثر وحالتهم النفسية.
ومن الجدير بالذكر أن دور صندوق المعاقين يعد من الأمور الضرورية والمهمة، فهو يساعد على تحقيق السعادة والفرحة لذوي الإعاقة ويعزز العلاقات الاجتماعية والانتماء في المجتمع. لذلك، يجب على صندوق المعاقين في محافظة عدن أن يزيد من جهوده في توفير الدعم والرعاية لذوي الإعاقة خلال الأعياد، وذلك لتحقيق الأهداف الإنسانية والاجتماعية التي يسعى إليها الصندوق.
يمكن أن يتضمن دور صندوق المعاقين في محافظة عدن خلال الأعياد تقديم الهدايا والمساعدات المالية والمواد الغذائية والطبية لذوي الإعاقة، وتنظيم فعاليات خاصة للاحتفال بالأعياد. ويجب أن يكون هذا الدور مستمراً على مدار العام، وليس فقط في الأعياد، لتحقيق الرعاية والدعم اللازمين لذوي الإعاقة في محافظة عدن.
وفي النهاية، يجب على المجتمع بأكمله التفكير بأكثر إنسانية ورحمة تجاه ذوي الإعاقة، وتحسين دور صندوق المعاقين في توفير الدعم والرعاية لهم، وذلك من أجل تعزيز العلاقات الاجتماعية وتحقيق السعادة والفرحة لهم في الأعياد وفي كل الأوقات.