البيئة المحيطة تعيق الصم عن التواصل الاجتماعي

0 16

سنابل الأمل / متابعات

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون إيطاليون بقسم العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة بيرغامو، أن صعوبات التواصل الاجتماعي التي يعانيها الصم تكمن في البيئة المحيطة وليس في قدرتهم العقلية.

وقال الباحثون: «أظهرت مقارنة دراسات التصوير العصبي للمشاركين الصم وأصحاب السمع السليم أثناء المهام الاجتماعية في الدراسة، أن كلا المجموعتين تستخدمان نفس مناطق الدماغ، ومع ذلك، يعتمد الأفراد الصم أكثر على المناطق المرتبطة بالإشارات المرئية مثل التوقيع وقراءة الشفاه».

وأضاف الباحثون: «تعزيز تعلم لغة الإشارة في سماع الأفراد، فضلاً عن توفير إشارات بصرية بارزة في المواقف الاجتماعية، من شأنه تسهيل الاندماج الاجتماعي للأفراد الصم، وقد يبلغ الأفراد الصم عن صعوبات في التفاعلات الاجتماعية».

واستخدم كل من المشاركين الصم وأصحاب السمع الجيد، مناطق معينة من شبكة مراقبة الحركة أثناء أداء المهام الاجتماعية المختلفة التي تستخدم المحفزات البصرية، بما في ذلك إدراك الحركة البيولوجية، وتحديد الوجه، ومراقبة الحركة، والمشاهدة، وتحديد الهوية والذاكرة للعلامات وقراءة الشفاه، علاوة على ذلك، وجدنا زيادة في استخدام القشرة الصدغية العلوية الوسطى لدى الأفراد الصم أكثر من المشاركين بأصحاب السمع الجيد، ما يشير إلى أداء ثابت ومعزز أثناء التواصل الاجتماعي بناءً على الإشارات وحركات الشفاه، ويثبت أن الصعوبات التي يعانيها الأفراد الصم لا ترتبط بتغيرات الدماغ وقدرتهم العقلية وإنما بالبيئة المحيطة التي لا تقدم دعماً كافياً لهم يسهل من عملية التواصل الاجتماعي

الخليج

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق