القاضي منى صالح محمد تنال لقب “أفضل شخصية لعام 2025” وسفيرة السلام لذوي الهمم في اليمن تقديرًا لعطائها الإنساني والعدلي
رانيا الحمادي | خاص
سنابل الأمل|عدن_اليمن
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل النساء اليمنيات المتميزات في مجالات العدالة والعمل الإنساني، منحت أكاديمية سفراء الثقافة العربية القاضي منى صالح محمد، رئيسة جمعية أنا وليس إعاقتي للتنمية – البريقة، عدن وسفيرة السلام لذوي الهمم في اليمن، شهادة “أفضل شخصية لعام 2025م”، تقديرًا لجهودها المبذولة والمتميزة في تكريس ثقافة التسامح والتآخي بين شعوب العالم، ونشر قيم السلام الإنساني والتعايش.
كما نالت القاضي منى صالح شهادة تكريم أخرى ووسام الشخصية الاستثنائية لعام 2025م، عرفانًا بدورها البارز في خدمة العدالة والدفاع عن قضايا المرأة والطفل، وتجسيدها للقيم النبيلة في العمل القانوني والإنساني، ما جعلها نموذجًا مشرفًا للمرأة اليمنية والعربية في سلك القضاء والعمل المجتمعي.
وأشادت الأستاذة أوراس محمد، في كلمتها عن هذا التكريم، بمسيرة القاضي منى صالح، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجًا للقيادة الواعية والضمير الإنساني الحي، مؤكدة أنها “جعلت من القانون رسالة سامية، ومن العدالة طريقًا لتحقيق السلام الإنساني والكرامة لكل إنسان، خصوصًا الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع”.
وفي تصريح خاص عقب منحها التكريم، عبرت القاضي منى صالح محمد عن امتنانها العميق لأكاديمية سفراء الثقافة العربية على هذه اللفتة الكريمة، قائلة:”أشكر أكاديمية سفراء الثقافة العربية على هذه العبارات التي أثلجت صدري وأخجلت تواضعي، وعلى ثقتهم الغالية بمنحي هاتين الشهادتين اللتين أعتز بهما، ونشرهما في صفحتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. شكري الخاص للدكتور عبد الرحمن، عميد الأكاديمية، ولنائبته الأستاذة دليلة بن حفصة، وكل من شارك في هذا التكريم. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله”.
وأضافت القاضي منى أن هذا التكريم يمثل حافزًا كبيرًا للاستمرار في العمل الإنساني والحقوقي، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في خدمة المجتمع ونصرة القضايا العادلة، لا سيما ما يتعلق بذوي الهمم والمرأة والطفل، انطلاقًا من رسالتها في جمعية أنا وليس إعاقتي للتنمية بالبريقة، التي تسعى لتعزيز دمج وتمكين ذوي الهمم في الحياة العامة.
ويُعد هذا التكريم تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء، حيث عُرفت القاضي منى صالح بجهودها الإنسانية والحقوقية الواسعة، وبصمتها البارزة في نشر ثقافة السلام والتسامح، ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مما جعلها تحظى بتقدير واسع داخل اليمن وخارجه.