الشيخة جميلة: تطوير قدرات ذوي الإعاقة يحسّن جودة حياتهم

0 1

سنابل الأمل / متابعات

أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أهمية التعاون المستدام القائم بين المدينة وجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، مشيدة بالشراكة المجتمعية الفاعلة بين الجانبين في مختلف المجالات، لاسيما في تطوير مهارات خريجي مركز «مسارات» للتطوير والتمكين، وتقديم الدورات التدريبية المتخصصة في إتقان الحِرف اليدوية.

وقالت الشيخة جميلة القاسمي: تطوير القدرات الأكاديمية والمهنية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لتحسين جودة حياتهم، ويزودهم بالمعارف والمهارات اللازمة وفق أفضل الممارسات، بما يسهم في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.

وأضافت أن هذا التعاون بين مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة ليس الأول، ولن يكون الأخير، مؤكدة أنه سيسهم مستقبلاً في الارتقاء بمهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز فرص تمكينهم واستقلاليتهم.

وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي، أن المدينة تولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع المؤسسات والجهات محلياً وعربياً وعالمياً، والعمل على استدامة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع مختلف الشركاء، بما يحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد.

وتقدمت الشيخة جميلة القاسمي، بالشكر إلى الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي، رئيسة جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، وجميع العاملين والمدربين، تقديراً لجهودهم وخبراتهم في تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق أفضل النتائج.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، إلى جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، أمس الأول، حيث اطلعت على البرامج التدريبية المقدمة لخريجي مركز «مسارات» للتطوير والتمكين وخلال الزيارة، عُقد اجتماع مع الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي، بحضور منى عبد الكريم اليافعي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وسارة بن كرم مدير عام جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون وتطويره مستقبلاً.

من جانبها، أكدت الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي، أن التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يجسد نموذجاً رائداً للشراكة المجتمعية المستدامة، ويعكس التزام الجمعية بدعم المبادرات الإنسانية والتنموية التي تسهم في تمكين الأفراد ودمجهم في المجتمع.

وأوضحت أن الجمعية تضطلع بدور محوري في دعم المرأة وتمكينها في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمهنية، من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى تنمية القدرات وصقل المهارات وتعزيز مشاركة المرأة في مسيرة التنمية المستدامة.

وأضافت أن الجمعية تفتح أبوابها أمام جميع الفئات النسوية من دون استثناء، إيماناً بأهمية إتاحة الفرص المتكافئة، ودعم النساء من مختلف الأعمار والقدرات، بما في ذلك النساء من ذوات الإعاقة، لتمكينهن من الإسهام الفاعل في المجتمع وتحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات.

وأشادت الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي، بجهود مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ودورها الرائد في رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة حرص الجمعية على تعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات بما يحقق أثراً إيجابياً مستداماً، ويخدم الأهداف الإنسانية والتنموية المشتركة.

 

الخليج

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق