مؤتمر خورفكان العلمي لذوي الإعاقة بالامارات .. يرفع توصياته
سنابل الأمل .. البيان
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اختتمت أعمال مؤتمر خورفكان العلمي الدولي السابع لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي نظمه نادي خورفكان للمعاقين بالتعاون مع أكاديمية بحث وتطوير أنشطة علوم الرياضة «دراسا»، وبالتنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي.
وأقيم المؤتمر بمسرح جامعة خورفكان تحت شعار «استخدامات تكنولوجيا الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة»، وذلك بحضور عبدالملك محمد جاني، نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والدكتور أحمد سعد الشريف، رئيس جمعية الرياضيين في الإمارات، وعدد من رؤساء الاتحادات الدولية والمتحدثين والباحثين، واستمر المؤتمر ثلاثة أيام متتالية قدمت فيها محاضرات علمية وعملية مفيدة لذوي الإعاقة والمدربين والإداريين
وفي كلمته الختامية توجه الدكتور عبدالرزاق أحمد بني رشيد، رئيس نادي خورفكان للمعاقين رئيس اللجنة المنظمة العليا، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على ما ظل سموه يقدمه طوال عقود من أجل دعم ورعاية ورفعة رياضة ذوي الإعاقة، وإلى أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وأعضاء مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، وجميع الشركات والمؤسسات الراعية للمؤتمر، وجميع وسائل الإعلام، مشيداً بالتوصيات التي خرج بها المؤتمر، التي سوف تكون محل التنفيذ ويكون لها الأثر الكبير في تطوير قطاع رياضة ذوي الإعاقة.
وشارك في هذا المؤتمر كوكبة مميزة من الباحثين في مجال النشاط البدني المعدل من مختلف دول العالم، حيث سجلت مشاركة من 18 دولة عربية وأجنبية. وقال عبدالرزاق بني رشيد إن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة، منها ضرورة دعم وتشجيع استخدام التقنيات والتكنولوجيا لتسهيل عملية الاستخدام في الحياة اليومية والمنافسات الرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما شددت التوصيات على ضرورة التعاون ما بين المدربين وأولياء الأمور والأطباء والمعالجين والاختصاصيين للتوصل إلى أفضل التقنيات التعليمية لكل رياضي من ذوي الإعاقة، بما يسهل دمجهم تماماً في حصص التربية البدنية والمجتمع، وكذلك الالتزام بمعايير اليونسكو لتحسين تعديل الأنشطة البدنية وتأهيل العاملين والباحثين في النشاط البدني المعدل، وتوفير الأدوات والأجهزة المساعدة على الأداء والتأهيل، وأخيراً استثمار الرياضة كفرصة لتسهيل ودعم مشاركة ودمج اللاعبين ذوي الإعاقة.
وأوصى الباحثون بإعداد استراتيجية عربية لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات البارالمبية من الأطفال ذوي الإعاقة ورعايتهم الشاملة بطريقة علمية مدروسة للوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن تسمح به قدراتهم.
وفي ختام أعمال مؤتمر خورفكان العلمي الدولي السابع لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي استضافته مدينة خورفكان خلال الفترة 11 – 12 مايو، أشاد العلماء والباحثون المشاركون بالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة خصوصاً، في مجالات الاهتمام بفئة المعاقين.