الاحتلال الاسرائيلي يحرم عائلة من ذوي الإعاقة من الأمان

0 7

سنابل الأمل .. متابعات 

 

بعدما حرمتهم إعاقتهم من لذة الحياة، جاء الاحتلال الإسرائيلي ليحرمهم من العيش بأمان، بعد أن قصف بيتهم أثناء غاراته الأخيرة منذ أيام قليلة على قطاع غزّة.

 

في التفاصيل، قصف الاحتلال منزل عائلة نبهان الفلسطينية التي تضم 45 فردًا من بينهم 5 أشخاص من ذوي الإعاقة، يستخدم 3 منهم كراسيَ متحركة.

ورغم أن أحدًا منهم لم يلق حتفه، لكن العائلة كلها أصبحت بلا مأوى، لتتضاعف معاناة أفرادها بعد أن دُفنت متعلقات خاصة بهم مثل الكراسي المتحركة والأدوية والأسرّة والمرحاض تحت الأنقاض.

 

مهلة 5 دقائق

ففي 13 مايو/ أيار الجاري، تلّقت العائلة مكالمة من ضابط إسرائيلي أمرهم فيها بإخلاء المبنى قبل 5 دقائق فقط من قصفه، فحاول أحد أفراد العائلة حسام نبهان (45 عامًا) أن يشرح له الوضع قائلًا: “كلهم معاقون في الدار، تريد أن تقصف الدار كلها؟”. لكن كل ذلك كان بلا جدوى .

 

فيشرح حسام كيف توجهوا فورًا إلى البيت “حيث كانت النساء نائمات على الباب، وبأعجوبة سحبنهن”.

ويعيش أفراد العائلة الآن مع أقارب لهم، وتقول حنين البالغة من العمر 16 عامًا والتي تعاني من إعاقة في ساقيها: “البيت انفجر عندما كنا نحاول الخروج منه، كراسينا المتحركة وأدويتنا وملابسنا، كلها بقيت هناك، لم يعد لنا شيء”

بالإضافة إلى حنين، تبلغ أعمار الآخرين من ذوي الإعاقة 3 أعوام و18 و29 و38 عامًا. وقال أقاربهم إن الأضرار المعنوية لفقدان المنزل أدت على ما يبدو إلى تدهور الحالة النفسية للأخ الأكبر إذ أصبح متوترًا جدًا ودائم الصراخ وأحيانًا يبكي

 

أغراضهم الخاصة تحت الأنقاض

 

أما والدة الأبناء نجاح نبهان (57 عامًا) فتتحدث بلوعة عن الكارثة التي حلّت بهم، كاشفةً أنهم لم يتمكنوا من أخذ أي شيء من المنزل، حتى بطاقات الهوية.

وأضافت: ” أنا لا أريد البيت أنا أريد بناتي. البيت كان مأوى للبنات. لديهنّ كراسٍ خاصة لحالتهن، وأسرّة ينمن عليها .

 

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق