سنابل الأمل/ متابعات
أقام ناشطون محليون وإعلاميون في الرقة ورش حوارية خاصة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يبلغ عددهم نحو 15 ألف شخص في الرقة وحدها.
واستمرت الورش على مدار يومين متتالين، بحضور عدد من الاحتياجات الخاصة “أصحاب الهمم”، وممثلون عن المجلس المدني ولجانه ومنظمات دولية وإنسانية وناشطون.
وخلال الجلسة تطرق الحضور في مناقشتهم، إلى المتاعب والمعوقات والواقع المعيشي والصحي الصعب، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وافتقار المنطقة لأي قانون يؤمن ما يلزمهم من متابعة حياتهم ضمن المجتمع.
يقول الرياضي (ح.أ) وهو أحد أصحاب الإعاقة الحركية للمرصد السوري لحقوق الإنسان: أقامت عدة منظمات وناشطين في الرقة عدة ورشات حشد ومناصرة للفئة الأكثر تضرراً بالمجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، فكانت منظمة ماري تحت شعار مشروع “أريد قانوناً” لتشريع قوانين تساعد في تأمين احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنظمة “عكاز” حشد ومناصرة لمناقشة وتطبيق القانون الخاص الدولي بذوي الاحتياجات الخاصة، وأقيمت ورشات حشد ومناصرة من قبل المهتمين والناشطين بالمجتمع المدني بالرقة وتم تأمين ثلاث مراكز لعقد اجتماعات وتأمين حضور لذوي الاحتياجات الخاصة في عدة منظمات كي نستطيع المشاركة وإيصال صوتنا واحتياجاتنا للرأي العام.
بدوره قال الناشط (أ.ع) في حديثه للمرصد السوري لحقوق الإنسان:”إن واقع ذوي الاحتياجات الخاصة حاليا هو أسوأ ما يكون، من ناحية الخدمات الخاصة المعدومة، أو من ناحية تأمين مراكز شبابية ورياضية وفكرية، بالإضافة لفرص عمل وتأمين احتياجات لعوائلهم، وهو ما نراه في الدول والمجتمعات الأخرى من ضمان حقوق واحتياجات هذه الفئة التي تحتاج اهتماما خاصاً.
مشيراً، إلى أنه، يتوجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحوكمة تقديم دعم وعناية خاصة لذوي الإعاقة كونهم الأشد احتياجا بالمجتمع فهم لا يملكون مقومات وأرضية خاصة لمتابعة حياتهم، وكي يساهموا في بناء وتحضر المجتمع وأن لا يكونوا عالة أو أن يشعروا بذلك..
بالمقابل رصد ناشطو المرصد السوري اتخاذ عدد من ذوي الإعاقة الحديقة المرورية بالرقة كمكان لاجتماعهم وتبادل الرؤى والمطالب، لعدم وجود أي جهة أو مكان خاص بهم يلبي تطلعاتهم وتأمين حقوقهم.
ويطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني بالرقة بالوقوف بجدية وتأمين حقوق واحتياجات ذوي الإعاقة وفق القانون الدولي الخاص بتلك الفئة .
المرصد السوري لحقوق الإنسان
.
