ذوي الاحتياجات الخاصة اصحاب الهمم العالية… عندما تتحدى الإرادة الإعاقة 03

0 7

سنابل الأمل/ متابعات

محمد عبد الرحمن تحدى الإعاقة و كسب الرهان، قدم البرهان أن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، فنجح في الامتحان الذي واجهه في هذا الزمان رغم ظروف و طبيعة المكان، دليله على رمال اوسرد و العيون عكازين، و قلب قوي اكد ان لا مستحيل في قاموس الكابتن محمد.

ابن دائرة لگويرة الذي لا تفارقه الابتسامة رغم كل ما يعانيه درس الابتدائي بعيدا عن ولاية اوسرد و قضى تسعة سنوات في مركز الشهيد حمادة محمد الوالي لذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب الهمم في مدرسة 9 يونيو. المركز الذي كان رائدا و فضاء كبير لاصحاب الهمم.

محمد .. انضم إلى فريق ذوي الاحتياجات الخاصة لكرة السلة للكراسي المتحركة في شهر اكتوبر 2019 نموذج في الالتزام و الانضباط. حتى أثناء متابعته الصحية مع الدكتور لم نمنع الكابتن محمد الحقن من الحضور للجلسات التدريبية و ظل حاضر يشجع الزملاء.

درس محمد عبدالرحمن سنتين في الشقيقة الجزائر و عاد إلى المخيمات لمواجهة التحديات التي فرضها اللجؤ، عمل في الاشغال العامة سنوات و نجح في تجربة محل للمواد الغذائية قبل أن تفرض عليه الظروف تركه مكرها اخاك لا بطل.

بعدها قرر محمد دخول معهد الغزواني و دراسة الكهرباء لمدة سنتين، اليوم محمد يصعد على عكازين لتركيب الكهرباء بمنازل ولاية اوسرد و احيانا اخرى باقي الولايات.

من سنة 2002 إلى 2007 درس محمد النجارة في مركز التربية الخاصة في ولاية اوسرد فتعلم حرفة جديدة ابدع و تفنن في اتقانها.

رغم ظروف العمل و صعوبته لم يتأخر محمد عن أي حصة تدريبية في كرة السلة للكراسي المتحركة.

شكرا جزيلا كابتن محمد عبد الرحمان.

الراقب احمد بابا حياي.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق