جاسم على كرسي متحرك لكنه يحوّر السيارات ويدرس القرآن ويراقب بلدية الزبير

0 11

سنابل الأمل / متايعات

مستعيناً بكرسي كهربائي متحرك، يعيش “جاسم الكعبي”، وهو من ذوي الهمم، حياته بشكل شبه طبيعي في الزبير غرب البصرة، فهو متزوج ولديه أربعة أطفال، ويعمل مشرفاً على احد قواطع بلدية الزبير، يتنقل لمراقبة حركة الآليات وأداء العمال.

التفاصيل:

نجح بتحوير سيارته بنفسه لتناسب حالة العوق برجليه، ويساعد عددا من ذوي الهمم في تحوير سياراتهم، إضافة لتدريبهم وحثهم على تحدي العوق والتعلم والعمل في مختلف المجالات.

كانت لدي ورشة لتصليح تبريد السيارات ولدي زبائن، شعرت بالاستفزاز حينما اعترض أحدهم على مناداتي بلقب “أستاذ” فقررت ان أحصل على شهادة.

درست السادس الاعدادي (مسائي) وحصلت على الشهادة، ثم أكملت دراستي الجامعية، وحصلت على بكالوريوس في علوم القرآن من كلية الامام موسى الكاظم الجامعة.

أعمل موظفاً في بلدية الزبير كمشرف على إحدى القطاعات، وعملت في منظمات المجتمع المدني كمدرب في الورش المخصصة لذوي الهمم أو الأصحاء على حد سواء.

قمت بتحوير سيارتي بنفسي لتناسب عوقي، و4 سيارات أخرى لأقراني من ذوي الهمم.

أشجع أقراني على تحدي العوق، والتكيف مع الحياة ليكونوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع.

964

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق