فتى تلعفر الكفيف يحفظ القرآن الكريم ويحلم بمدرسة مثل أربيل

0 7

سنابل الأمل  / متابعات
يحفظ عبدالرحمن، البالغ من العمر 17 ربيعاً، سوراً من القرآن ويقصد مسجد الحي المجاور لمنزله، وينتقل من غرفة إلى أخرى في منزله ويلعب الببجي رغم كونه كفيفاًالتفاصيل:
عبدالرحمن حميد، من مواليد تلعفر 2006 يسكن “حسنكوي” ويسعى لحفظ القرآن كاملاً، إلى جانب مواظبته على حضور الصلاة في المسجد القريب، كما إنه يلعب “الببجي” وفي مراحل متقدمة، بمساعدة شقيقه الأصغر.

وولد عبدالرحمن كفيفاً، وله شقيقان وشقيقتان، وينتمي لعائلة من الطبقة المتوسط، ووالده معلم.

قال عبدالرحمن لشبكة 964:
في أربيل خلال سنوات النزوح كنت أرتاد مدرسة المكفوفين حيث كانوا يعلموننا الحروف بالمسامير وتعلمتُ القراءة هناك كما تعلمتُ التحدث باللغة الكردية، إلى جانب لغتي الأم التركمانية.

حين قررتْ عائلتي العودة إلى تلعفر وإنهاء سنوات النزوح تركتُ مدرسة المكفوفين وأتمنى لو يتم استحداث مثل هذه المدارس في تلعفر فهناك العشرات مثلي.

تسليطكم الأضواء على قصتي يسعدني كثيراً ويحفزني للمزيد في تطوير نفسي.

أدعو الشباب من الجنسين إلى الاهتمام بمدارسهم والمواظبة على النجاح والتفوق.

964

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق