إبتكار يمني يضاف إلى الكراسي المتحركة

0 39

سنابل الأمل .. كتب .. فهيم سلطان القدسي

 

تعد الأجهزة المساعدة والتعويضية من الأشياء التي يحتاج اليها الأشخاص ذوي الإعاقة كونها تحل لهم كثير من العصويات او العوائق التي قد تواجههم اثناء تنقلاتهم من مكان إلى آخر ومن تلك الأجهزة المساعدة الكراسي المتحركة بنوعيها الكهربائية أو العادية وجميعها يتم إستيرادها من الخارج وقد تصل تكلفتها الى مبالغ باهضه الثمن وخاصة الكراسي المتحركة الكهربائية والتي يستخدمها في الاغلب الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية المصابين بالشلل الرباعي أي في الأطراف العلوية والأطراف السفلية.

ومن رحم هذه المعاناة أستطاع “محمد سليم الزراعي” وهو من ذوي الإعاقة الحركية أصيب بها منذ حوالي 13 سنة إثر حادث مروري نتج عنه خطأ طبي جعله مصاب بإعاقة حركية دائمة على كرسي متحرك.

 

“الزراعي” في المستوى الأول جامعي تخصص تصنيع الأجهزة التعويضية وهو موظف بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين.

يقول الزراعي أن ما جعله يهتم بهذا المجال هو معاناته في التنقل والتحرك وادراكه حاجة ذوي الإعاقة لمثل هذه الإضافات التي ليست في متناولهم.

قدم الزراعي إبتكاره في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الابداعية والابتكارية التي نظمتها الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لهذا الموسم وحصل الزراعي على المركز الاول وفاز بالسيارة والجائزة الكبرى في المسابقة عن اعماله الابداعية والابتكارية في إضافة اجهزة متعددة لذوي الإعاقة.

 

فكرة الابتكار.

– الكرسي الكهربائي
صمم بمحرك كهربائي 48 فولت بقوه 1000وات لطلوع الاماكن الجبلية والريفية يعمل بـ ٤ بطاريات ابو 20امبير للمسافات البعيدة له عجلات كبيره هنش 20 للمناطق الغير مستويه هيكل من الحديد ذات سماكه عالية يقطع 70كيلو بالشحنة الواحدة يتحمل الوزن 150كيلو مريحه للقعود طويلا رخيص الثمن ويعتبر وسليه نقل للمسافات البعيدة

– الكراسي المتحرك
تم تصنيع كرسي اكسل الذي ويستخدمه كل المعاقين لما فيه من خفه الوزن والسرعة وقوه الهيكل يدوم طويلا بمبلغ ٧٠ الف بديل المستورد ب ٣٠٠ الف ريال صمم للممرات الوعرة بعجلات ٢٠ هنش واضافة بطاريات رخيصة الثمن.

 

فكل التقدير لهذا الجهد والدور المتميز من قبل محمد سليم الزراعي وندعوا جهات ذا العلاقة والاختصاص اعطاء هذا الجانب جل الاهتمام والرعاية لما يمثله من رافد مهم ومتطلب من متطلبات الاشخاص ذوي الإعاقة .

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق