سنابل الأمل/ متابعات
القانون الإنساني
أُسدل الستار على مؤتمر التوحد الدولي، الذي أقيم في الفترة من 20 إلـى 22 نوفمبر 2023 ، بمعارض الـظهران الـدولـية، و في ذات الـوقت فتح ستار ونافذة، وأبواب الـتعاون والـتنسيق بين الـعديد من الجهات ذات الاختصاص وسهل على الأسر وأبنائهم معرفة تواجد المختصين والمراكز و المعاهد والجمعيات الـربحية وغيرها في بلـدنا بعد أن كانت الأسر تعاني من عدم وجودها أو قلتها مما جعلهم يتنقلون بين العديد من الـدول المجاورة لعلاج أو لتعليم ابنائهم ممن يعاني من طيف الـتوحد، مما زاد من معاناة الأسر ماديا ونفسيا.
– تميز المؤتمر بتعدد وتنوع الورش والمتحدثين المختصين الذين قدموا من عشرين دولـة واستفاد الحضور من 81 جلسة حوارية و ورشة عمل
ومحاضرة، كان المؤتمر عبارة عن
حلـقة وصل لـلـباحثين الـبارزين والممارسين الخبراء والمدافعين المتفانين والعائلات المتأثرة بالتوحد لمناقشة الـتحديات الـتي تواجه مصابي اضطراب طيف التوحد.
– في عام 2016 أضاءت __ شمعة_ الـتوحد كمنظمة غير ربحية بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية، وشركة شموع الأمل للتربية الخاصة والـتأهيل الأمل لإيجاد وتوفير خدمات تأهيلـية وبرامج تدريبية عالية الجودة لتحسين حياة الأفراد ذوي طيف الـتوحد وأس ره م في مختلـف مراحل حياتهم لـتواصل مسيرة من سبق في هذا المجال.
– تتمحور رؤية المركز حول تمكين الأفراد ذوي طيف الـتوحد ليكونوا قادرين علـى الاندماج الـفعال في مجتمعاتهم من خلال الاهتمام بسلامة المرضى، وكذلـك سلامة ونظافة المبنى لـيصبح مكاناً آمناً للعمل الجماعي ولخلـق بيئة آمنة للعملاء والموظفين والزوار، و الحرص علـى اهمية روح الـفريق والـعمل الجماعي لما يحدثه ذلـك من آثار مباشرة وغير مباشرة علـى الجودة في تقديم الخدمات لمصابي اضطراب طيف التوحد بمعايير دولية.
– يقدم المركز خدماته باستخدام أحدث الـوسائل العلمية وذلـك عن طريق اتباع منهج تحليل الـسلـوك الـتطبيقي المعتمد عالمياً كأفضل طريقة لمعالجة حالات الـتوحد، وتم توظيف مجموعة من الخبراء في شتى المجالات لتقديم خدمات المركز، ففي مركز شمعة الـتوحد لـلـتأهيل، هـناك خطط تأهيل فردية لكل مستفيد وجلسات الـتدخل الـسلـوكي وجلـسات نطق وتخاطب وتنمية المهارات الاكاديمية على حسب السن والمهارة والقدرة.
– اختم برسالـة لـنا نحن افراد المجتمع بعيدة عن المؤتمر ومصابي طيف التوحد واسرهم، عنوانها «لا تتذمر» عندما نكون في مكان عام أو في صالة انتظار بمطار اوبمستشفى وغيرها ونسمع اصوات عالـية او نشاهد تصرفات «شقية» من اطفال مصابين بطيف التوحد، ان لا نتذمر ولا نصدر تصرفات «تأفف» تلاحظها الأسرة، ترى وقع تصرفاتنا عليهم لايقل ألماً عن المرض نفسه علـى نفوس ذوي طيف الـتوحد، رفقا باخوانكم واخواتكم
اليوم
