قصة جريح حرب ومعاق من أبين تنكر له الجميع ..
سنابل الأمل .. أبين .. نظير كندح
ناشد جريح الحرب المقاتل “علي غالب” أهل البر والإحسان مساعدته بتوفير كرسي متحرك له وإعانته لتغلب على إعاقته.
وكان “غالب” ذو (44) عاماً قد سقط في إنفجار لغم في الساحل الغربي في العام 2017 أسفر عن بتر كلتا قدميه وظل على إثرها يعاني في عشته _ في قرية كدمة عسلان بضواحي زنجبار بمحافظة أبين _ آلام الإصابة وقهر الفقر والعوز وهو العائل لـ(6) من الأبناء والبنات بالإضافة إلى أمهم.
“غالب” لايتقاضى أي مرتب من التحالف أو الحكومة الشرعية كونه قد أصيب وهو ضمن المقاومة الشعبية قبل أن يتم ترقيمه ضمن قوام القوات المسلحة، والأدهى أن “غالب” قد تم استثناءه من كشوفات جرحى الحرب المدنيين رقم إعاقته الواضحة وعدم قدرته على الحركة ..!!
يعيش في بيت من القش .. ظروفه غاية في الصعوبة .. عجزت أسرته عن شراء له كرسي متحرك ليتنقل به ..!!
والصورة أبلغ من الكلام ..!!
دعوة نوجهها لأهل القلوب الرحيمة أن يوفروا له كرسي متحرك ليعينوه على الحركة .. أما إذا تكرموا بدعمه بمواد إغاثية أو إيوائية فذلك فضل كبير وأجر من الله مضاعف ..
*فمن يبادر لدعم هذا المعاق بكرسي متحرك وله الأجر من الله العزيز الكريم ..