حالة خاصة.. نجاح الدراما فى توصيل رسائل مهمة

0 7

سنابل الأمل/ متابعات

مسلسل “حالة خاصة” عرض لجمهور الدراما طبيعة حياة مرضى طيف التوحد، وأنهم لا يندرجون تحت فئة الأمراض الصعبة ولديهم قدرات خاصة.

حسنا فعلت watch it أن سلطت الضوء على مرضى “الأوتيزم” وأن الله حباهم بنعم كثيرة يمكن اكتشافها بالاهتمام والملاحظة الدقيقة منذ اليوم الأول من ولادتهم، لتمنح الأمل للمرضى وعائلاتهم فى عيش حياة طبيعية.

أحداث المسلسل جاءت لإلقاء الضوء على المرض وكيفية التعامل مع الصغار والكبار منهم وسط عائلاتهم والتجمعات، كما بثت الأحداث روح الأمل والطمأنينة للعائلات فى إمكانية نجاح أبنائهم فى الدراسة والعمل والحب أيضا والزواج، واستغلال قدراتهم الهائلة منذ الصغر فى تنمية مواهبهم وإدماجهم فى المدارس الرسمية ولا يقتصر تعليمهم على مدارس التربية الفكرية فقط.

الأحداث أكدت براعة الممثل الشاب طه دسوقى فى نقل أحاسيس وحركات المصابين بطيف التوحد، من الردود الحادة الواثقة من نفسها وربط الأحداث بسهولة ويسر، أو الخجل الواضح الذى ظهر فى تشابك أيدى لبطل العمل، وعدم الاكتراث بما يدور حوله وليس من اهتماماته، والهالة التى يعيش فيها بعيدا عن الضجيج، كما عزز مصداقية الأداء ما فعله صناع العمل عندما استعانوا بمتخصصين فى المرض لينقلوا الصورة الحقيقية للممثل الشاب الذى جسد الشخصية بصدق، كما أن وجود بعض أطفال وشباب طيف التوحد فى كواليس العمل زاد من إتقان الأداء أثناء التصوير.

وأعادت الموسيقى التصويرية للموسيقار هانى شنودة وأغانى فرقة المصريين شجن ذكريات وحكايات ارتبطت بزمن التسعينيات.

طيف التوحد يصيب الأولاد 4 مرات عن الإناث، وتزيد معدلات انتشاره سنويا حول العالم بين 10- 17% وفى عام 2007 اختارت الأمم المتحدة يوم 2 أبريل يوما عالميا للتوحد، والذى يعرف باضطراب فى النمو العصبى يؤدى لضعف التفاعل الاجتماعى والتعامل بنمط سلوكى حاد ومكرر، والتأهيل فى مراحل مبكرة تجعل المصابين به أذكياء ومبدعين فى مجال واحد على الأقل.

اليوم السابع

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق