غياب لغة الإشارة حرم «الصم» من الجامعات

0 10

سنابل الأمل / متابعات

أكدَ عددٌ من المُختصين أن عدم وجود مُتخصصين في لغة الإشارة في الجامعات القطرية الحكوميّة والخاصّة لمُساعدة الصم في فَهم المنهج الدراسي حرم هذه الفئة من الدراسة الجامعيّة، لا سيما أن لغة التعليم الأساسيّة للصم هي لغة الإشارة، ومن الصعب أن تستطيعَ الانتقال إلى الجامعات لتعلم مناهج دراسيّة يتم تدريسها للطلبة من خلال السمع والقراءة، داعين إلى ضرورة قيام إحدى الجامعات بتبني مُبادرة التدريس بلغة الإشارة لإتاحة الفرصة لخريجي الثانوية العامة من الصم للالتحاق ببعض التخصصات الجامعيّة التي تؤهلهم للحصول على شهادة البكالوريوس.

وقالَ هؤلاء فى تصريحات لـ الراية : إن فئة الصم مُبدعون في الوظائف المهنيّة التي تختص بمجال أو حرفة أو صنعة معينة التي غالبًا لا تحتاج إلى شهادة أكاديمية، في ظل الصعوبة التي يواجهونها لتعليم القراءة والكتابة مُقارنة بالشخص السليم، وهو ما يُشكّل عقبةً أمام استكمال دراستهم الأكاديميّة، مُقترحين توجيه هذه الفئة إلى تعلم الرسم الهندسي والطباعة والتصوير الفوتوغرافي أو الفيديو وتصميم الجرافيك والمونتاج والتعامل مع بَرنامج الفوتوشوب وغيرها من برامج الحاسب الآلي بالإضافة إلى مهارات ووظائف الذكاء الاصطناعي.

جاءَ ذلك خلال تدشين مُجمّع التربية السمعية التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أمس فعاليات أسبوع الأصم العربي، وذلك ضمن الاحتفال السنوي بالأسبوع العربي للأصم في دورته الـ 49، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «توفير فرص عمل مُناسبة للصم، رجالًا ونساءً، في القطاعين العام والخاص». وشملت الفعالية في اليوم الأول عرض مسرحية بعنوان «بطلة الحكاية» وجلسة حوارية بمُشاركة شخصيات ناجحة من الصم من ذوي الإنجازات، بالإضافة إلى حلقة نقاشية بعنوان توظيف الصم بين الواقع والمأمول، واختتمت الفعاليات بافتتاح المعرض الفني الذي يضم أعمالًا فنيةً لطالبات المُجمع.

الراية

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق