تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في اليوم العالمي للصرع
سنابل الأمل/متابعات
يُعد اليوم العالمي للصرع؛ الذي تحتفي به دول العالم كل عام خلال شهر فبراير؛ فرصة لزيادة الوعي بمرض الصرع، وكيفية تقديم العلاج للأشخاص الذين يعانون منه كافة، وتعزيز البحث والتعلم والتدريب، ودعم المرضى وأسرهم، وتحسين الخدمات الطبية من خلال الوقاية والتشخيص لهذا المرض؛ الذي يعد اضطرابًا مزمنًا يصيب الدماغ؛ للأشخاص من مختلف الأعمار حيث يتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركة اللاإرادية التي تصيب جزءًا من الجسم أو بأكمله.وأوضحت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي الأعراض المؤقتة لنوبة الصرع والتي تشمل فقدان الإدراك أو الوعي، واضطرابات الحركة والإحساس والحالة المزاجية، والتشوش الذهني المؤقت، وحركات اهتزازية في الذراعين والساقين، لا يمكن السيطرة عليها؛ مشيرة إلى أن الحملة العالمية لمكافحة الصرع “الخروج من الظل” أُطلقت في عام 1997م كمشروع مشترك بين منظمة الصحة العالمية والرابطة الدولية لمكافحة الصرع “ILAE”، والمكتب الدولي للصرع “IBE”؛ وذلك لرفع مستوى الدعم العام والوعي بالصرع وفهمه، وتعزيز الجهود لتحسين خدمات الرعاية وتقليل تأثيرها.
وتشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للصرع؛ من خلال رفع مستوى الوعي حول مرض الصرع، وتعزيز البحث والتعليم والتدريب، وكذلك دعم المرضى وعائلاتهم بالإضافة إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى؛ وقد شهدت تقدمًا كبيرًا في تشخيص وعلاج الصرع في مراكز مختلفة منتشرة في كل أنحائها ومزودة بأحدث التقنيات لرعاية المصابين بالصرع.
ونظمت الجمعية السعودية لأمراض الصرع بالتعاون مع الرابطة العالمية لمكافحة الصرع ولجنة الشرق الأوسط للصرع مؤخرًا، فعاليات المؤتمر العالمي للصرع بمشاركة أكثر من 96 خبيرًا وعالمًا في علاج وعلوم الصرع؛ حيث أشاروا إلى أن 70% من المرضى يستجيبون للعلاج في ظل وجود طفرة في التقنيات المستخدمة للعلاج، وخطر الإصابة بالمرض لا يفرق بين مرحلة عمرية أو جنس المريض.
وناقش المؤتمر التقنية الحديثة لتشخيص وعلاج الصرع، من بينها استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، بجانب دور العلاج الجيني والمناعي المتطور في علاج المتلازمات والأمراض المسببة للصرع، وكذلك العلاج بتقنية النانو، وعلاجات الليزر، فضلًا عن وجود الكثير من العقاقير الجديدة لعلاج الصرع، إضافة إلى أجهزة التحسس الدماغي لوقف الشحنات الكهربائية.
واس