“كشافة وجوالة خيرية صعوبات التعلم” في خدمة ضيوف الرحمن
سنابل الأمل .. مكة المكرمة
بناءً على التعاون المثمر بين كشافة وجوالة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم ،وجميع قطاعات الدولة -يرعاها الله تعالى- واستمرارية وتطوير الدعم لخدمة الدين، والوطن، والمواطن، والمقيم، في جميع الخدمات المجانية لحجاج بيت الله الحرام، في ظلِّ رعايةٍ كريمة لحكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى ، و بناءً على توجيهات وتعليمات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز- مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية- شارك فريق من الكشافة والجوالة مع القائد الكشفي الأستاذ بدر الفريدي، والأستاذ عبد الله بهكلي، ومتابعة من الأستاذ عبد العزيز عبد الله الجريد الأمين العام للجمعية ،والأستاذ أحمد القحطاني، رئيس النشاط الكشفي بالجمعية، في خدمة الحجاج؛ ابتغاء رضا رب العالمين.
وقال الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة: تحرص حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- على تقديم أفضل الخدمات المجانية، والعناية المتكاملة والفعالة لخدمة ضيوف الرحمن، وبذل كل السبل والوسائل والطرق المختلفة، وسبل الراحة، والأمن والأمان والسلامة للحجاج والمعتمرين. وأردف “آل عثمان” بأن المشاركة في أعمال الحج ترسِّخ مبادئ أساسية وقيمًا سامية في أعماق قلوب الجميع، وهو فرصة عظيمة تتجدَّد كلَّ عامٍ؛ ليتزايد شعورنا بالانتماء والحب لمجتمع شامخ مجيد، كله ترابط وتلاحم بين القيادة الرشيدة- -رعاها الله تعالى- والشعب السعودي الكريم؛ من أجل الوصول إلى نهضة تنموية عملاقة في شتى المجالات والأصعدة، بتطبيق رؤية ثاقبة، وطموح يعانق عنان السماء، بطرق احترافية وعلمية وعملية لتنمية مستدامة، وحياة كريمة لجميع أفراد المجتمع السعودي والعالم أجمع.
وهنَّئ “آل عثمان” الكشافين والجوالة والقادة، وكل الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والقطاع الثالث على مشاركتهم الفاعلة، والعمل على راحة الحجاج، وفقهم الله تعالى لكل خير، وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات، وحفظ الله تعالى البلاد والعباد من كل سوء ومكروه، و أدعو الله تعالى أن يحفظ جميع الحجاج ويعودوا إلى أوطانهم وأهليهم سالمين غانمين، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والطاعات، إنه سميع مجيب الدعوات.