سنابل الأمل / متابعات
افتُتح مبنى مدرسة وجمعية المكفوفين في مدينة طولكرم، لتغطية احتياج الأطفال المكفوفين بالمرحلة الأساسية حتى الصف الرابع، بالإضافة لاحتضان أعضاء الجمعية وأنشطتهم.وجرى افتتاح المبنى الخميس برعاية محافظ محافظة طولكرم وحضور رسمي، شمل وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والبلدية والأجهزة الأمنية بالإضافة للمؤسسات الأهلية وأهالي المكفوفين.
وبافتتاح المبنى سيجد 7 أطفال، صفوفاً مزودة بالمعدات اللازمة لتعليمهم نظام بريل والحواسيب الناطقة، كما سيجد حوالي 100 عضو كفيف مساحة كافية لممارسة أنشطتهم وعلى رأسها دورات لغة بريل والحاسوب الناطق وغيرها ضمن برامج تشغيل المكفوفين، كما أفاد مسؤول العلاقات العامة بالجمعية محمود حمدان.
وعبرت أمهات الأطفال عن فرحتهن بالافتتاح، حيث واجه أطفالهن سابقاً عقبات في دراستهم، كمحمود ورنيم ومنى وهم أخوة في الصف الثالث والرابع والثاني عشر، درسوا في المدارس العادية “دون استفادة” وفق وصف والدتهم التي قالت إنها أحست بتغير كبير في حياتهما منذ التحاقهما بالمدرسة مع بدء عملها منذ شهرين “حيث يدرسان ويستفيدان بوضوح، فيما التحقت أختهما الكبرى بدورة بريل على أمل تحسين مستواها”.
ويشغل طاقم التدريس وإدارة المدرسة عضوات كفيفات بالجمعية، يحملن شهادات جامعية تتناسب مع احتياجات الطلبة الأكاديمية ويعملن كمتطوعات حالياً، كآلاء حجاز التي أشارت إلى “أهمية لغة بريل والحاسوب الناطق في تعلم المناهج لدمجهم في المراحل المتقدمة مع بقية الطلبة في المدارس العادية”.
وطالبت أمينة سر الجمعية لمى جلاد بتثبيت هؤلاء المعلمات والمديرة كموظفات بشكل رسميّ من وزارة التربية والتعليم “لتمكينهن ولما يبذلنه من جهود”، وتسعى الجمعية وأهالي الطلبة في الوقت الحالي إلى مساعدة توفر وسيلة نقل خاصة بالمدرسة لتسهيل وصول الأطفال إليها والعودة منها.
وطن
