ورش لتعزيز الأنشطة الرياضية الشاملة لذوي الإعاقة

0 7

سنابل الأمل / متابعات

أطلقتْ مؤسَّسة قطر مع مجموعة شاطئ البحر سلسلةً من ورش التدريب للمُدربين، لتحسين أساليب التدريب في السباحة وكرة القدم، وتعزيز الأنشطة الرياضيَّة الشاملة للأفراد ذوي الإعاقة، وذلك ضمن برنامج «لكل القدرات»، التابع للمؤسَّسة.

وتستندُ الورشُ التدريبيةُ إلى تجارب واقعيَّة، إذ تقدم تدريبًا عمليًا يمكن للمدربين من خلاله تطبيق تقنيات ملائمة تركز بشكل أساسي على السباحة وكرة القدم. وفي هذا السياق، قال مارك ديفيد هيوز المدير التنفيذي للمدارس الخاصة والاحتياجات التعليمية الخاصة في مؤسسة قطر: «يكمن هدفنا الأساسي في تطوير المهارات ذات الصلة، على صعيدي دولة قطر وبلدان مجلس التعاون الخليجي، من خلال تعزيز معارف وخبرات مدربينا»، مشددًا على الدور الهام الذي يضطلع به المدربون في تحسين مهارات الرياضيين، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وأدائهم العام عن طريق المشاركة في برامج تدريبية مصممة خصيصَى لتلبية احتياجاتهم.

وأضافَ: إنَّ رفع مستوى الوعي يعد العامل الأساسي في مساعدة المدربين على تقديم الدعم المناسب، وأن هذه الورش ستوفر المهارات الأساسية في التواصل والسلامة وأساليب التدريب التكيفية لتمكين المدربين من العمل بفاعليَّة مع الأفراد ذوي الإعاقة.

وأكَّدَ هيوز أهمية جاهزية المدربين للتعامل مع التحديات العاطفية التي قد يواجهها الرياضيون؛ بسبب إعاقاتهم، مشيرًا إلى ضرورة امتلاك المدربين معرفة متخصصة للتعامل مع الرياضيين ذوي الإعاقات المختلفة، مثل: مُستخدمي الكراسي المتحركة، والرياضيين ضعاف البصر، ومبتوري الأطراف، والأفراد ذوي التوحد.

من جانبه، أكَّدَ صقر سعيد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شاطئ البحر، التزامهم بتكريس تجليات المسؤولية الاجتماعية ورفاه المجتمع، من خلال دعمهم برنامج «لكل القدرات»، موضحًا أن هذا الاستثمار يعزز دور المجموعة في تعزيز الشمولية، والتنوع، وسهولة الوصول في مختلف أنحاء قطر.

وتابع المهندي: » تتمثل مشاركتنا في تزويد المدربين بالمهارات الأساسية للعمل بفاعلية مع الأفراد من جميع القدرات، بما يضمن تجارب تحويلية للمشاركين، وتتوافق هذه المبادرة تمامًا مع أهداف الشركة في تعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية القدرات، على اعتبار أنها توفر فرصًا من شأنها تغيير حياة الأفراد ذوي الإعاقة، ومساعدتهم على بناء الثقة والمهارات من خلال البرامج الرياضية والتدريبية».

الراية

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق