سنابل الأمل/ متابعات
أعلنت السلطات الباكستانية عن ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال إلى 48 حالة إصابة هذا العام، مع تسجيل أحدث حالة في منطقة “ديرا إسماعيل خان” بإقليم “خيبر بختونخوا”، ليصل إجمالي الحالات في الإقليم إلى 10 حالات.
وأوضحت قناة “جيو نيوز” الباكستانية، أن إقليم “بلوشستان” شهد أكبر عدد من حالات الإصابة، حيث سجل 23 حالة إصابة، يليه إقليم “السند” الذي رصدت فيه 13 حالة إصابة.
وتم تسجيل 10 حالات في “خيبر بختونخوا”، بالإضافة إلى حالة واحدة في “البنجاب” وأخرى في العاصمة “إسلام آباد”.
تهديد حملات التطعيم
تواصل باكستان حملات التطعيم ضد شلل الأطفال منذ عام 1994، حيث يشارك في هذه الحملات حوالي 260 ألف شخص.
وتواجه هذه الحملات تهديدات متكررة من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية، الذين يستهدفون فرق التطعيم، ما يعيق جهود القضاء على المرض في بعض المناطق.
تداعيات أعمال العنف
ويقول المسؤولون، إن عشرات الآلاف من الأطفال لم يتلقوا التطعيم وسط زيادة حديثة في أعمال العنف التي ساهمت في زيادة الإصابات الجديدة خلال العام الجاري.
وتنظم باكستان حملات تطعيم دورية ولكن المسلحين المرتبطين بالقاعدة وطالبان غالبا ما يستهدفون عمال الرعاية الصحية.
وقتل المسلحون العشرات من عمال الرعاية الصحية خلال حملات التطعيم.
ويتهم المسلحون عمال الرعاية الصحية بأنهم جواسيس ويزعمون أن التطعيم ضد شلل الأطفال الهدف منه تعقيم الأطفال المسلمين.
مرض شديد العدوى
ويعد شلل الأطفال مرضاً شديد العدوى يسببه فيروس شلل الأطفال ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، وهو يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل أو حتى الموت.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لشلل الأطفال، فإن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية لحماية الأطفال من هذا المرض المعوق، في كل مرة يتم فيها تلقيح طفل دون سن الخامسة، تزداد حمايته من الفيروس.
جسور سيت
