سنابل الأمل .. ماليزيا
اختتم الاتحاد الآسيوي للصم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فعاليات دورته الانتخابية الثالثة عشرة بحضور ممثلين من 24 دولة آسيوية. وقد أسفرت الانتخابات عن اختيار هيئة إدارية جديدة تسعى لتعزيز وتطوير الأنشطة الرياضية داخل الاتحاد الذي يضم عددًا كبيرًا من الدول الأعضاء.
بدأت الانتخابات بترشح خمسة شخصيات من خمس دول لشغل منصب الرئيس، وتوزيع قسائم الترشيح على الدول الأعضاء، ليتم في نهاية المطاف انتخاب الكابتن محمد بورغار من الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيسًا للاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة على التوالي. ويعد بورغار من الشخصيات البارزة في الاتحاد الآسيوي للصم، وقد تعهد بمواصلة جهوده لتطوير الرياضات الموجهة لهذه الفئة في القارة.
ثم تم فتح باب الترشح لمنصب نائب الرئيس، حيث فاز الكابتن دينيس تان من سنغافورة بهذا المنصب بعد منافسة مع عدد من المرشحين.
أما بالنسبة لعضوية المكتب التنفيذي، فقد توافد للترشح ثمانية مرشحين يمثلون دول البحرين، اليمن، أوزبكستان، أستراليا، الهند، اليابان، تايلاند وكوريا الجنوبية. ومن جهتها، قررت دولة الكويت الانسحاب من الترشح بهدف إفساح المجال أمام المتنافسين الآخرين. بعد عملية انتخابية شديدة التنافس، تم انتخاب خمسة مرشحين لعضوية المكتب التنفيذي، والذين يمثلون دول البحرين، أوزبكستان، أستراليا، اليابان والهند.
وفي ختام الدورة الانتخابية، أكد رئيس الاتحاد الآسيوي الجديد، الكابتن محمد بورغار، أن الاتحاد سيواصل مساعيه من أجل تطوير الأنشطة الرياضية في الدول الأعضاء، مؤكدًا على أهمية التعاون المستمر بين الدول الأعضاء البالغ عددها 24 دولة. وأشار إلى أن دوره سيكون محوريًا في دفع عجلة التطوير وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الرياضة الخاصة بالصم على مستوى القارة الآسيوية.
