عيدية السوداني: ملابس على ذوقكم والفرح يعم ذوي الهمم في النجف (فيديو)
سنابل الأمل/متابعات
مؤسسة التمار الخيرية في النجف لم تترك أصحاب الهمم وحدهم في هذا العيد، بجهود أمير الحسيني، وهو شاب من ذوي الهمم، وأعضاء فريقه في قسم رعاية أصحاب الهمم، تمكنوا من توفير كسوة العيد لـ 350 شخصاً، من مختلف الفئات العمرية، وشهدت الحملة التي تُنظم للسنة العاشرة على التوالي، هذه المرة، دعماً من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي تبنى الدعم المادي لها بالكامل، حيث تم اصطحاب “أصحاب الهمم” مع عوائلهم، إلى مجمع أزياء منتظر الفحام، حيث اختاروا ملابسهم بأنفسهم، خلافاً للأسلوب التقليدي في توزيع التبرعات.
أمير الحسيني – عضو مجلس إدارة في مؤسسة التمار الخيرية، لشبكة 964:
مؤسسة التمار، وللسنة العاشرة على التوالي، مستمرة في تنظيم هذه الحملات لشراء كسوة العيد للأخوة المكفوفين في النجف.
تأسس قسم المكفوفين داخل المؤسسة عام 2016، ويدار من قبل عدد من المكفوفين الذين أخذوا على عاتقهم تقديم الدعم لأقرانهم، حتى لا يواجهوا المعاناة التي مررنا بها.
هذه السنة، ولأول مرة، تمت الحملة برعاية مجلس الوزراء، برئاسة السيد محمد شياع السوداني.
نشكر رئاسة الوزراء وجميع المتبرعين المسجلين في الحملة، والتي شملت 350 كفيفاً من مختلف الفئات العمرية، وليس الأطفال فقط، بل الرجال والنساء أيضاً.
نعمل حالياً بنظام الوجبات بسبب العدد الكبير للمستفيدين.
على عكس المؤسسات الأخرى، نحن لا نشتري لهم الملابس بشكل مباشر، بل نحضرهم مع ذويهم إلى المجمع ليختاروا بأنفسهم ما يناسبهم.
نلاحظ أن أغلب المؤسسات والمنظمات والمتبرعين يركزون فقط على الأيتام، بينما ذوو الاحتياجات الخاصة لا يحظون بالاهتمام الكافي، رغم معاناتهم المادية الكبيرة لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
علي رضا – من أصحاب الهمم:
نشكر مؤسسة التمار على هذه الهدية المفرحة، ونشكر رئيس الوزراء على هذه المبادرة الجميلة ونتمنى أن تتكرر.
فرحان صابر – والد طفل من أصحاب الهمم:
ابني، رغم فقدانه البصر، لم يفقد الأمل في إكمال دراسته.
يستيقظ مبكراً، يجهز حقيبته وفطوره منذ الساعة السادسة صباحاً، وأحياناً يوقظنا نحن للعمل.
هو أكثر التزاماً من إخوته، الذين يجدون صعوبة في الاستيقاظ، كما أنه متفوق في دراسته.
منتظر الفحام – صاحب مجمع “منتظر الفحام”:
رحبنا بمؤسسة التمار الخيرية وبكل من جاء معهم.
قمنا بتجهيز العوائل المتعففة والمكفوفين برأس المال، دون أرباح، لأنهم يستحقون ذلك.