تحت مظلة الدعم الرسمي والمجتمعي أطلقت محافظة دمياط يومًا ذهبيا استثنائيا يجمع بين التوعية الصحية والتمكين الاقتصادي ودمج ذوي الهمم في قلب المنظومة الاجتماعية بتنظيم مركز رحمة التابع للمجمع الإسلامي الخيري بالسنانية وبمشاركة فعالة من مركز صحة الأسرة
سنابل الأمل/ متابعات
تحت مظلة الدعم الرسمي والمجتمعي أطلقت محافظة دمياط يومًا ذهبيا استثنائيا يجمع بين التوعية الصحية والتمكين الاقتصادي ودمج ذوي الهمم في قلب المنظومة الاجتماعية بتنظيم مركز رحمة التابع للمجمع الإسلامي الخيري بالسنانية وبمشاركة فعالة من مركز صحة الأسرة .
بتوجيهات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط وبرعاية اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة شهدت المحافظة من قبل تدشين وحدة الدمج التعليمي المتكاملة بمركز رحمة والتي تأتي كخطوة رائدة في تعزيز فرص التعليم والتأهيل لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات العمرية حيث توفر الوحدة برامج متخصصة تشمل التدريب الحرفي والتأهيل النفسي والاجتماعي إلى جانب الدعم الأكاديمي المكثف لضمان اندماجهم الفاعل في المجتمع
فيما انطلقت فعاليات اليوم الذهبي برعاية الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط الذي تضمن سلسلة لقاءات توعوية مكثفة استهدفت نشر الثقافة الصحية بين نزلاء مركز رحمة وأسرهم مع تنفيذ أنشطة تفاعلية مبتكرة للأطفال وورش عمل لتمكين السيدات اقتصاديا عبر مشاريع صغيرة مدرة للدخل كما قدمت المكتبة المتنقلة خدمات ثقافية نوعية عززت من إثراء معارف المشاركين
المهندس سامي الجحر رئيس مجلس إدارة مركز رحمة أكد أن المركز يمثل صرحا إنسانيا متكاملا يعمل منذ تأسيسه على تقديم خدمات شاملة لذوي الهمم تشمل الرعاية الطبية المتخصصة والتدريب المهني المكثف وبرامج الدعم النفسي بالتعاون مع كبرى المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية مشيدا بدور الدكتورة رغدة عبدالعزيز مديرة مركز صحة الأسرة بالسنانية وفريق عملها في إنجاح الفعاليات
من جانبها أوضحت الدكتورة عزة محمد فوزي مديرة مركز رحمة أن الرؤية الاستراتيجية للمركز ترتكز على تحويل التحديات إلى فرص عبر تبني منهجية علمية وعملية تدمج بين التأهيل الطبي والتعليمي والنفسي لبناء جيل قادر على تحقيق الاستقلالية والتفوق في مختلف المجالات مؤكدة أن الشراكة مع جهات مثل وزارة الصحة وشركة موبكو تشكل ركيزة أساسية لضمان استدامة هذه المشاريع الإنسانية
هذا الحدث المجتمعي الضخم لم يكن مجرد احتفالية عابرة بل تجسيد حي لروح التكافل التي تتبناها محافظة دمياط حيث تتعاون الأطراف الرسمية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية لصنع نماذج تنموية مستدامة تضع كرامة الإنسان وقدراته في صدارة أولوياتها خاصة لفئة ذوي الهمم الذين يحتاجون إلى دعم ممنهج ليكونوا شركاء فاعلين في بناء المستقبل
