جمعية الصم تستفيد من تجربة الكويت.. وتؤكد: لغة الإشارة العربية دخيلة على مجتمعنا ويجب إيقافها

0 0

سنابل الأمل / متابعات

تسلمت‭ ‬جمعية‭ ‬الصم‭ ‬البحرينية‭ ‬نسخا‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬لغويات‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬الكويتية‮»‬‭ ‬للمؤلف‭ ‬الأستاذ‭ ‬بدر‭ ‬الدوخي،‭ ‬وكتاب‭ ‬‮«‬مقدمة‭ ‬في‭ ‬اخلاقيات‭ ‬ترجمة‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬‭ ‬للأستاذ‭ ‬جابر‭ ‬الكندري‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬زيارة‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬ادارة‭ ‬جمعية‭ ‬الصم‭ ‬البحرينية‭ ‬السيد‭ ‬حسن‭ ‬الغريفي‭ ‬ونائبه‭ ‬محمد‭ ‬فتح،‭ ‬لدولة‭ ‬الكويت‭ ‬بهدف‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالخبرات‭ ‬التعليمية‭ ‬والعملية‭ ‬في‭ ‬تأهيل‭ ‬الصم‭ ‬والمترجمين‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬لكي‭ ‬يكونوا‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬نخبة‭ ‬ونواة‭ ‬لتعليم‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬البحرينية‭.‬

والتقى‭ ‬وفد‭ ‬الجمعية‭ ‬بكل‭ ‬من‭ ‬بدر‭ ‬الدوخي‭ ‬وجابر‭ ‬الكندري،‭ ‬وهم‭ ‬من‭ ‬رواد‭ ‬تعليم‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬الكويتية‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬ولهم‭ ‬باع‭ ‬طويل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭. ‬

وثمن‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الصم‭ ‬البحرينية‭ ‬السيد‭ ‬حسن‭ ‬الغريفي‭ ‬هذا‭ ‬التعاون،‭ ‬مشيرا‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬كتاب‭ ‬لغويات‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬الكويتية‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬التخصص‭ ‬والتعمق‭ ‬في‭ ‬لغويات‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬الكويتية‭ ‬وإعطاء‭ ‬فكرة‭ ‬عن‭ ‬ماهية‭ ‬الإشارة‭ ‬وقواعدها‭ ‬وكيفية‭ ‬ترتيب‭ ‬الكلمات،‭ ‬ويتطرق‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬علم‭ ‬الأصوات‭ ‬ودلالات‭ ‬الاشارة‭ ‬والمورفولجيا‭ ‬ومعجم‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قواعد‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬الكويتية‭ ‬وترتيب‭ ‬الكلمات‭.‬

فيما‭ ‬يركز‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬مقدمة‭ ‬في‭ ‬اخلاقيات‭ ‬ترجمة‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬‭ ‬على‭ ‬أخلاقيات‭ ‬المترجم‭ ‬وما‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬المترجم‭ ‬اتباعه‭ ‬عند‭ ‬الترجمة‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬اتباع‭ ‬هذه‭ ‬المبادئ‭ ‬بحذافيرها‭. ‬

وقال‭ ‬الغريفي‭: ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬الكتب‭ ‬مهمة‭ ‬للغة‭ ‬الاشارة‭ ‬البحرينية‭ ‬ولمجتمع‭ ‬الصم‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬ولكون‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬البحرينية‭ ‬مهمة‭ ‬لمجتمع‭ ‬الصم‭ ‬هنا‭ ‬فلابد‭ ‬أولا‭ ‬من‭ ‬إيقاف‭ ‬استخدام‭ ‬الاشارة‭ ‬العربية‭ ‬الموحدة،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬تعبث‭ ‬بهوية‭ ‬مجتمع‭ ‬الصم‭ ‬وبلغته‭ ‬وثقافته،‭ ‬وهي‭ ‬إشارات‭ ‬دخيلة‭ ‬على‭ ‬مجتمعنا‭ ‬ولا‭ ‬تبت‭ ‬بأي‭ ‬صلة‭ ‬بهويتنا‭ ‬البحرينية‭. ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬قرار‭ ‬يفرض‭ ‬على‭ ‬مجتمعنا‭ ‬هذه‭ ‬الاشارات‭ ‬الدخيلة‭. ‬

وأضاف‭: ‬لقد‭ ‬تم‭ ‬خداع‭ ‬مجتمع‭ ‬الصم‭ ‬والمترجمين‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬الاشارات‭ ‬سوف‭ ‬تخدمهم‭ ‬في‭ ‬تواصلهم‭ ‬والعكس‭ ‬هو‭ ‬الصحيح،‭ ‬لقد‭ ‬دمرت‭ ‬هذه‭ ‬الاشارات‭ ‬مجتمعنا‭. ‬فلابد‭ ‬من‭ ‬إيقاف‭ ‬المترجمين‭ ‬المستخدمين‭ ‬للإشارات‭ ‬العربية‭ ‬الموحدة‭ ‬وعدم‭ ‬استخدامها‭ ‬بتاتا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬استخدام‭ ‬لغة‭ ‬الاشارة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬وهذ‭ ‬ما‭ ‬أقره‭ ‬وأكده‭ ‬الاتحاد‭ ‬العالمي‭ ‬للصم‭. ‬

وقال‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬يتم‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬تأهيل‭ ‬الأفراد‭ ‬من‭ ‬المستوى‭ ‬الأول‭ ‬حتى‭ ‬السادس‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬سنة‭ ‬ونصف،‭ ‬يتخرج‭ ‬بعدها‭ ‬المترجم‭ ‬بكفاءة‭ ‬عالية‭ ‬تخدم‭ ‬مجتمع‭ ‬الصم،‭ ‬فإننا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بحاجة‭ ‬الى‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬للأفراد‭ ‬الصم‭ ‬كافة‭ ‬والمترجمين‭ ‬خاصة‭ ‬لاكتساب‭ ‬هذه‭ ‬المهارات‭. ‬

أخبار اليوم

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق