بطلان يقهران «الشلل الدماغي» بـ «الميداليات»
سنابل الأمل / متابعات
جسد البطلان البارالمبيان، الأسترالي ريد مكراكن صاحب فضية «طوكيو 2020»، والتونسي وليد كتيلة، الحاصل على ذهبيتي «طوكيو 2020»، واللذان ظلا يحرصان على المشاركة في «دولية» فزاع لألعاب القوى لأصحاب الهمم ويتواجدان مع «النخبة» في النسخة الحالية، مقولة «التحديات تصنع النجاحات».
ونجح ريد وكتيلة في قهر الشلل الدماغي بـ«الرياضة» وحصد الميداليات محققين العديد من الألقاب مما منحهما الثقة الكاملة من أجل مواصلة المشوار بقوة، رافعين شعار أنه لا يوجد مستحيل في قاموسهما، مما أكسبها ثقة كاملة لطرق أبواب «أم الألعاب» بقوة.البطل الأسترالي أعرب عن سعادته بالتواجد للمرة الثانية في حدث بحجم «فزاع»، مبيناً أن البطولة تعتبر من أقوى الأحداث العالمية في «أم الألعاب»، وأن تواجد الأبطال في نسخها المختلفة لم يأت من فراغ، وإنما يعكس مكانتها المرموقة في خارطة رياضة «أصحاب الهمم» العالمية.
وقال: جئت إلى دبي من أجل المنافسة، بعد أن حققت الميدالية الفضية في النسخة «13»، وأسعى في هذه النسخة لتسجيل رقم عالمي وحجز مقعدي مبكراً في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024.
ويرى كتيلة، الحائز على 5 ميداليات «4 ذهبيات وفضية» في الدورات البارالمبية في كل من لندن 2012 وريو 2016 وطوكيو 2020، إضافة إلى 4 أرقام عالمية في مسابقات 100 متر و200 متر و800 متر و1500 متر، أن بطولة «فزاع» تعتبر بكل المقاييس أقوى البطولات العالمية في «أم الألعاب»، واصفاً مضمار دبي لأصحاب الهمم بأنه عالمي.
وقال: «أعشق فزاع بعد أن ظللت أصل إلى منصات تتويجها آخرها النسخة 13، والتي حصلت من خلالها على 3 ذهبيات في 100 متر و400 متر و800 متر.
واختتم كتيلة حديثه بقوله: أتطلع في النسخة الحالية لتحقيق أرقام عالمية جديدة، وأن أقدم كل ما عندي وصولاً إلى الغاية المبتغاة.
الاتحاد