“فريق الخدمات الإنسانيةالتطوعي” يقيم حفلاً لمركز التأهيل الشامل للإناث بحي القدس بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
سنابل الأمل / خاص
أقيم احتفالاً بذكرى يوم التأسيس في مركز التأهيل الشامل للإناث بالرياض، وشهد الاحتفال عَدَدًا من الفعاليات الثقافية، والترفيهية والهدايا التذكارية مع وجبة الغداء التي قدمها فريق الخدمات الإنسانية التطوعي الذي يعمل تحت مظلة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وكان الحفل بإشراف ومتابعة المستشارة الأستاذة هاجر خالد العمري ،ونائبة المستشارة الأستاذة فاطمة الدوسري، وبحضور مديرة المركز الأستاذة نوف الداوود وجميع منسوبيها. وذكرت “الدوسري”: إن القيادة الرشيدة رعاها الله تعالى من عهد التأسيس “من يوم بدينا” أولت العمل الخيري والإنساني الاهتمام البالغ؛ محققة بذلك الكثير من الإنجازات المشرفة وشمولها مناحي الحياة المختلفة وفق رؤية ثاقبة وخُطى ثابتة وعلمية وعملية لتنمية مستدامة ؛لتحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية والتي تحرص على تسهيل أداء المسؤولية المجتمعية الفعالة في خدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم على أرض العروبة والإسلام، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الإنسانية التطوعية؛ لجميع فئات المجتمع ابتغاء رضى رب العالمين ؛لذا كان علينا بذل كافة المجالات والأصعدة حتى يكون هناك مشاركات لكل أفراد المجتمع في مجال العمل التطوعي والخيري بدعم ومؤازرة المؤسرين والمحبين للعمل الجاد بروح الفريق الواحد.
ومن جهته ذكر: رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمانإن يوم التأسيس مناسبة وطنية سامية عظيمة نتذكر فيها إطار الرؤية المتكاملة الفعالة والهادفة لبناء مستقبل مشرق لبلادنا الغاليةانطلاقًا من حرص مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء- يرعاهما الله تعالى-، فاليوم نعيش امتدادًا لمكانه وتاريخ مشرق في ظل استقرار وازدهار وعطاء مستمر- -بإذن الله- تعالى- نحو تطور ونمو بمختلف المجالات والأصعدة بالتعاون والتكاتف والتعاضد مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث والأفراد؛ لتكون مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة.
واختتم “ال عثمان” بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لمركز التأهيل الشامل للإناث وجميع من حضر وشارك في نجاح مشروعات وبرامج وأنشطة الجمعية، وفريق الخدمات الإنسانيةالتطوعي، وكل من دعم وطور وساهم في دعم ومؤازرة الأشخاص من ذوي الإعاقة والأيتام، وبذل قصارى الجهود في أداء مهمتنا على الوجه المطلوب ابتغاء رضى الله -سبحانه وتعالى- ،و يستمر العمل التطوعي والخيري برعاية واهتمام كبيرين من حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى ، وحفظ المولى القدير شعبها الوفي والمقيم على أراضيها، وكل عام وبلادنا بخير وجميع بلاد المسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.
