في اليوم العالمي للشباب.. ماذا عن شباب ذوي الإعاقة؟
سنابل الأمل .. كتب .. محمد العماري
12 أغسطس من كل عام هو يوم مخصص للاحتفاء بالشباب حول العالم، وتسليط الضوء على قضاياهم وطموحاتهم ودورهم في صناعة المستقبل. ولكن، في هذا اليوم، نطرح سؤالًا مهمًا: ماذا عن شباب ذوي الإعاقة في اليمن، وتحديدًا في محافظة عدن؟
هناك المئات من الشباب والفتيات من ذوي الإعاقة الذين تحدّوا الصعوبات والعوائق المجتمعية والتعليمية، وتخرجوا من الجامعات بدرجات البكالوريوس والماجستير، بل حتى الدكتوراه. ومع ذلك، فإن كثيرًا منهم ما زالوا يجلسون في منازلهم، عاطلين عن العمل، رغم مؤهلاتهم، فقط لأنهم *ذوو إعاقة*!
نحن اليوم نوجّه رسالة صريحة إلى الدولة، وإلى الجهات الرسمية والمدنية المعنية بقضايا ذوي الإعاقة: *إلى متى سيظل شبابنا المؤهل بلا فرصة؟*
هؤلاء لم يطلبوا صدقة، بل يطالبون بحقهم في العمل والعيش الكريم، كغيرهم من الشباب.
وفي هذه المناسبة، نرفع تحية فخر واعتزاز لكل شاب وشابة من ذوي الإعاقة في اليمن، الذين ناضلوا وكافحوا ولا زالوا، من أجل إثبات ذاتهم وانتزاع حقوقهم.
فليكن هذا اليوم العالمي للشباب دعوة جادة لفتح الأبواب أمام طاقات شبابية معطّلة فقط بسبب نظرة المجتمع، لا لقصور فيهم.
ذوو الإعاقة شباب أيضًا.. ولهم الحق في الأمل والعمل.