محافظ المنيا يلبي نداء أم لابنتها من ذوي الهمم
سنابل الأمل / متابعات
في مشهد جديد يجسد معاني الرحمة والاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين، أثبت اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المسؤولية الحقيقية تبدأ من الميدان، ومن قلب نابض بحب الناس. فخلال جولته بوحدة طب الأسرة بقرية الرحمانية، لم تمر دقائق على سماعه لطلب أم مكلومة حتى حوّله إلى حقيقة على أرض الواقع، مانحًا الأمل والابتسامة لابنة تعاني من إعاقة حركية، ولأم حملت همّها لسنوات.
هالة حمزة، ربة منزل من قرية الرحمانية، تحكي تفاصيل اللحظة ل الجمهورية اونلاين قائلة: “كنت في البيت، ولما عرفت إن المحافظ في الرحمانية وهيزور وحدة طب الأسرة، أخدت بنتي جنا خالد محمد، عمرها 17 سنة، عندها إعاقة حركية (شلل)، وهرعت لوحدة طب الأسرة… كان عندي أمل في ربنا ثم فيه، وعارفة إنه بيسمع ويستجيب”.
وتكمل الأم حديثها: “طلبت منه كرسي متحرك لبنتي علشان تقدر تتحرك وتعيش حياتها بشكل أفضل… وبالفعل استجاب ووعدني، وأوفى في أقل من ساعة بصرف كرسي متحرك جديد”.
مشهد تسلم الكرسي لم يكن مجرد إجراء إداري، بل كان لحظة إنسانية خالصة؛ حيث ارتسمت الابتسامة على وجه جنا، فيما انهمرت دموع الفرح من عيني والدتها، التي قالت: “أنا بشكر القيادة السياسية اللي كلفت اللواء عماد كدواني محافظًا للمنيا… فهو محافظ إنسان، بيسمع وبيستجيب لينا، وبنشوفه وسطينا كل يوم في مكان غير التاني”.
هذا الموقف ليس الأول من نوعه في سجل المحافظ، الذي جعل من جولاته الميدانية فرصة حقيقية للاقتراب من المواطنين، ومناقشة همومهم وجهًا لوجه، واتخاذ قرارات فورية تلبي احتياجاتهم. فبين متابعة المشروعات الخدمية، وزياراته المتكررة للوحدات الصحية، والمدارس، والأسواق، يظل كدواني حاضرًا بين الناس، قريبًا من نبض الشارع، مؤكدًا أن خدمة المواطن هي جوهر العمل العام.