إهمال مرض القرنية المخروطية يهدد بفقدان النظر

0 13

سنابل الأمل / متابعات
يعمل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مبادلة للرعاية الصحية، على نشر الوعي حول القرنية المخروطية، وهو مرض يتطور تدريجياً ومن الممكن أن يسبب العمى في حال إهمال علاجه. ومن هذا المنطلق، يعتزم معهد العيون وقسم البحوث في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إجراء دراسة لقياس مدى انتشار مرض القرنية المخروطية في دولة الإمارات لفهم المرض وعلاجه بأسلوب أكثر كفاءة.

ويتم اكتشاف مرض القرنية المخروطية عادة في عمر المراهقة أو في العشرينيات، لكن يمكن حدوثه أيضاً في مرحلة الطفولة. ومع ذلك، فإن السبب المباشر لحدوث هذا المرض غير معروف، ولا توجد أمراض أو إصابات في العين تفسر سبب ضعف بنية القرنية وتغير شكلها. ولذلك، فإن دور الفحوصات الوقائية والكشوفات الدورية هام للغاية، ليتمكن الفريق الطبي من تقديم العلاج المناسب لإدارة الحالة بالشكل الأمثل.

وحول ذلك، قال الدكتور ديفيد غريتز أخصائي أمراض القرنية وعيوب البصر الانكساري في معهد العيون بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: “يسعى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لتعزيز البحوث المتقدمة لتلبية الاحتياجات الطبية المعقدة في المجتمع وهذا أحد الأهداف الرئيسة له. ونهدف إلى دراسة مدى انتشار مرض القرنية المخروطية على المستوى المحلي، بما يدعم جهودنا بالتعاون مع الجهات المعنية في دولة الإمارات لتطوير برنامج وطني شامل لفحوصات القرنية المخروطية، وتلبية احتياجات المجتمع بشكل أكبر”.

وأضاف الدكتور غريتز: “يمكن الوقاية من تفاقم مرض القرنية المخروطية وخسارة النظر بسببه من خلال اكتشافه مبكراً والبدء بعلاجه، لاسيما أنه تتوفر لدينا تقنيات سباقة ومتطورة للغاية للتعامل مع هذه الحالة. وبالتالي، نشجع جميع أفراد المجتمع على القيام بالفحوصات الوقائية المبكرة وإجراء اختبارات الفحص اللازمة”.

وتعتبر القرنية هي العدسة الخارجية الشفافة للعين، ويحدث مرض القرنية المخروطية عندما تعجز عن الحفاظ على شكلها الدائري الذي يأخذ شكل قبة لتبدأ بالتمدد إلى الخارج بشكل مخروطي. وبينما لم تصل الأبحاث بعد إلى السبب الدقيق لحدوث هذه الحالة، تشير بعض الدراسات أنه لربما تكون حالة متوارثة بين أفراد الأسرة، في حين تحدث بعض إصاباتها بين أشخاص يعانون من حالات طبية محددة. 

وتعتبر المنهجية متعددة التخصصات التي تضع المريض في المقام الأول بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عنصراً رئيسياً في إدارة الحالات الطبية التي تؤثر على حياة المرضى، مثل القرنية المخروطية. ويوجه المستشفى تركيزه على البحوث والدراسات السريرية في ضوء رؤية طموحة لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز لعلوم الحياة، ووضع خدمات الرعاية الصحية عالمية المستوى في متناول جميع سكان دولة الإمارات والمنطقة بأسرها.

يشجع مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الأفراد من سن 18 ولغاية 30 عاماً على الخضوع للفحوصات والمشاركة في الدراسات البحثية .

عجمان / الناشر: كليك أون | بواسطة: طوني فرح

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق