سنابل الأمل / تحرير
أُصيب مركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة بأضرار مادية جسيمة يوم الأحد الماضي، 7 سبتمبر 2025، إثر قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا مجاورًا. وقد تسبّب هذا القصف في توقّف عمل المركز بالكامل، وحرمان المئات من ذوي البتر ومرضى الشلل من الخدمات الأساسية التي يحتاجونها.
وقد ألحق القصف أضرارًا بالغة بأجزاء من البنية التحتية، بالإضافة إلى تضرر المعدات التشغيلية، وعدد من غرف وأقسام المركز. ويُعتبر المركز الملاذ الوحيد لهؤلاء المرضى، إذ يوفّر لهم الأطراف الصناعية والأجهزة المساندة التي تساعدهم على استعادة قدرتهم على الحركة والعيش بكرامة. وتعمل الجهات المختصة حاليًا على تقييم حجم الأضرار والخسائر لتحديد متطلبات إصلاحها.
نداء للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية
أصدر مركز الأطراف الصناعية والشلل بيانًا صحفيًا أكّد فيه أن استهداف المباني المدنية والطبية والإنسانية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، الذي يفرض حماية هذه المرافق، خصوصًا تلك التي تُعنى بالجرحى وضحايا النزاعات.
وطالب المركز في بيانه بـ:
_ الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.
_ الامتناع عن استهداف المرافق المدنية والطبية والبنية التحتية.
_ إتاحة المجال لعمل المركز وتوفير المواد والأجهزة اللازمة لضمان استمراره في تقديم خدماته.
كما دعا المركز المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للضغط على إسرائيل لوقف استهداف المرافق الإنسانية في غزة، وضمان استمرار وصول الخدمات الأساسية للمرضى والجرحى الذين هم بأمسّ الحاجة إليها.
