المجاهدي يدعم تمدرس ذوي الإعاقة
سنابل الأمل / متابعات
بعث خطار المجاهدي، مدير التعاون الوطني، بمذكرة جديدة إلى المنسقين الجهويين والإقليميين للمؤسسة بخصوص دعم مشاريع تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالمغرب برسم موسم 2025.
وأخبرت المذكرة بانطلاق عملية تلقي طلبات دعم مشاريع الجمعيات الشريكة العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة إلى غاية الخامس من شهر أكتوبر المقبل.
ويشمل هذا الدعم برنامجا للخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجات الوظيفية داخل المؤسسة المختصة، وبرنامجا آخر للخدمات التربوية والتأهيلية والعلاجات الوظيفية لدعم الإدماج المدرسي داخل المؤسسات التعليمية العمومية، إلى جانب برنامج مماثل يخص الخدمات العلاجية الوظيفية التكميلية داخل المؤسسة المختصة.
ويقتصر استقبال الطلبات على الجمعيات المستفيدة من دعم البرنامج لسنة 2024، مع ورود شرط تسوية لوضعيتها المالية برسم السنوات المنصرمة.
واستندت المذكرة إلى اتفاقية الشراكة الثلاثية الموقعة بتاريخ 30 مارس 2015 بين وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووزارة الاقتصاد والمالية، ومؤسسة التعاون الوطني.
كما تضمنت توجيهات إلى المنسقين الجهويين والمندوبين الإقليميين للتعاون الوطني بخصوص مواكبة الجمعيات لتعبئة ملف طلب الدعم وتحيين المعطيات والبيانات التي سبق إدخالها بالنظام المعلوماتي الخاص بتدبير منح دعم مؤسسة التعاون الوطني برسم سنة 2024، ولملاءمتها مع المعطيات المتضمنة بملف طلب الدعم برسم سنة 2025، فضلا عن تعبئة المعطيات الخاصة بالأطفال الراغبين في الاستفادة لأول مرة برسم سنة 2025.
تأتي هذه الخطوة تزامنا مع القلق الذي يسود في صفوف المئات من الجمعيات المغربية المشتغلة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، البالغ عددهم 30 ألف طفل تقريبا، لا سيما بعد تأخر الإعلان عن طلبات العروض للاستفادة من الدعم المذكور قبل بدء الموسم الدراسي الجديد.