الحسكة..مركز رنكين يطلق مبادرة هي الأولى من نوعها لتعليم الأطفال المكفوفين
سنابل الأمل / متابعات
باشر فريق وإداريين من مركز رنكين في الحسكة, اليوم الاثنين, بتحضير برنامج تعليمي للاطفال المكفوفين, كأول يوم من التعليم الذي يستهدف هذه الفئة, ويفتتح باب التسجيل لهم أيضا في المركز.
ففي وقت يُعد فيه التعليم حقًا أساسيًا لكل إنسان، يحتاج المكفوفون وضعاف البصر إلى اهتمام خاص في هذا المجال. فالتعليم بالنسبة لهم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو جسر نحو اندماجهم الكامل في المجتمع.
التعلم يمكن المكفوفين من الاعتماد على أنفسهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع
التجارب أثبتت أن التعليم يمنحهم القدرة على إدارة شؤون حياتهم اليومية, فعندما يتعلم الكفيف القراءة بطريقة برايل، يصبح قادرًا على التواصل والعمل والمشاركة في الحياة العملية بثقة اكبر.
تكافؤ الفرص حق طبيعي يفتح الأبواب أمام المكفوفين لتحقيق احلامهم
من جهة اخرى, الكفيف المتعلم يمكن أن يصبح مدرسًا، أو محاميًا، أو فنانًا، أو موظفًا فاعلًا في مؤسسته في حال تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، مما يمنحه إمكانية تحقيق أحلامه مثل غيره من الأفراد, ويقلل من شعوره بالعزلة أو النقص, ويجعله قادرا على الدفاع عن حقوقه والمشاركة في صنع القرار.