سنابل الأمل / متابعات
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم، الأحد، لائحة اتهام ضد الفتى القاصر من يافا، الذي يبلغ من العمر 14 عاما وتم تشخيصه بأنه على طيف التوحد وتقرر أنه يعاني من إعاقة بنسبة 100%، ووجهت إليه تهمة الاتصال مع عميل أجنبي ونقل معلومات “لفائدة العدو”.
وادعت لائحة الاتهام أن القاصر اتصل مع جهات تتماهى مع تنظيم القاعدة وجمع لصالحها موادا استخباراتية، بعد أن كان الجيش الإسرائيلي قد اعتقله أثناء تواجده لدى أقاربه في الضفة الغربية، قبل حوالي ثلاثة أسابيع.
وحسب لائحة الاتهام، فإن القاصر كان عضوا نشطا في مجموعة في تطبيق “سيغنل” باسم “حركة سايبر وجهاد مسلح”، وأن أعضاءها أقسموا على القتال تحت راية تنظيم القاعدة، حسبما ذكر موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني.
وتابعت لائحة الاتهام أن المسؤول عن المجموعة طلب من أعضائها جمع “معلومات استخباراتية” من أجل “حملة” يعتزم التنظيم إخراجها إلى حيز التنفيذ، وأن الفتى التقط صورا بواسطة هاتفه لمبنيين استخدما في الماضي كمنشأتين عسكريتين، ونقلها إلى العميل مع عنوانهما ووثق البنايتين بمقطع فيديو من أجل إعداد شريط مصور.
وادعت لائحة الاتهام أنه في إطار المراسلات في المجموعة، كتب الفتى أنه يعتزم تصوير مركز شرطة كبير في تل أبيب “وتنفيذ عمليات إرهابية، مثل اغتيال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعملية انتحارية واستهداف مواطنين بواسطة سكين أو زجاجة حارقة”.
وادعت لائحة الاتهام أيضا أن الفتى حاول الانضمام إلى حركة حماس “واهتم بإنتاج مواد ناسفة من صنع يدوي”.
وجاء في لائحة الاتهام أنه “واضح أن المتهم عمل من خلال وعي وعزم على استهداف أمن الدول ومواطنيها، بواسطة الانضمام إلى جهات تتماهى مع منظمات إرهابية”.
