سنابل الأمل / متابعات
شهدت جمعية سنابس الخيرية، تحركاً ميدانياً عبر استضافة وحدة الخدمات الاجتماعية الداعمة بمحافظة القطيف، بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة غير المسجلين ضمن قوائم المستفيدين من خدمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
جاءت هذه الخطوة تفعيلاً لمبادرة ”جسور“، التي تسعى الوزارة من خلالها إلى بناء شراكات فاعلة مع القطاع غير الربحي.
وركزت الورشة التي قدمها المختصان أيمن آل شهاب وابتسام الداؤود على تمكين منسوبي الجمعيات الخيرية والمتطوعين من الآليات الدقيقة لتسجيل الحالات المستحقة وضمان وصول الدعم إليها.
واستعرضت الاختصاصية الاجتماعية ابتسام الداؤود المعايير التصنيفية المعتمدة وزارياً، موضحة أن الخدمات موجهة بدقة للفئات التي تعاني من قصور كلي أو جزئي مستمر في القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية والنفسية، حيث يتم تفصيل نوع الدعم بناءً على طبيعة كل إعاقة واحتياجاتها الخاصة.
وتناول المختص أيمن آل شهاب الجانب التقني من المبادرة، شارحاً للحضور آلية التعامل مع بوابة الخدمات الإلكترونية، بدءاً من إنشاء الملف الرقمي للمستفيد، ومروراً برفع التقارير الطبية والبيانات اللازمة، ووصولاً إلى تتبع حالة الطلب لضمان استحقاق الخدمة دون عناء المراجعة الحضورية.
وتميزت الورشة بنقاشات تفاعلية مفتوحة، حيث طرح الحضور استفساراتهم المباشرة حول الحالات المعقدة وآليات التعامل معها، مما ساهم في توضيح الصورة الكاملة حول كيفية استثمار المنصات الرقمية لتسهيل حياة ذوي الإعاقة وتجاوز العقبات البيروقراطية.
واختتمت الفعالية بوقفة تكريمية من مجلس إدارة جمعية سنابس برئاسة حسين أبو سرير، الذي ثمن الدور الحيوي لهذه الشراكة في تذليل الصعوبات أمام المستفيدين، مؤكداً أن تكامل الجهود بين الوزارة والجمعيات يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة في المنطقة.
جهات الإخبارية
