فهم صعوبات التعلّم عند الأطفال… ذكاء مختلف يحتاج طريقة تعليم مختلفة
سنابل الأمل / متابعات
بقلم / إسراء عاطف حسين محمد
تُعدّ صعوبات التعلّم من القضايا التي تستحق الاهتمام، لأنها تمس فئة من الأطفال يتمتعون بذكاء طبيعي أو مرتفع، لكنهم يواجهون تحديات في مهارات أساسية مثل القراءة، الكتابة أو الحساب. ومهم جدًا نفهم إن الصعوبة دي مش معناها ضعف في الذكاء، بل طريقة مختلفة للتعلم تحتاج دعم مناسب.
ما هي صعوبات التعلّم؟
هي اضطرابات تؤثر على قدرة الطفل في استقبال المعلومات أو معالجتها أو تذكّرها. ورغم إن مستوى الذكاء طبيعي، إلا إن الطفل يحتاح طرق تعليم خاصة تساعده يوصل لأفضل أداء.
أبرز أنواع صعوبات التعلّم:
صعوبة القراءة (الديسلكسيا):
يعاني الطفل من قلب الحروف، أو بطء شديد في القراءة، أو عدم القدرة على التمييز بين الكلمات المتشابهة.
صعوبة الكتابة:
- وتظهر في شكل خط غير واضح، أخطاء إملائية كثيرة، أو صعوبة في تكوين الجم
صعوبة الحساب (الديسكلكوليا):
يعاني الطفل من لخبطة في الأرقام، نسيان خطوات العمليات الحسابية، أو صعوبة في فهم المسائل.
علامات يمكن ملاحظتها على الطفل:
صعوبة في تعلّم القراءة والكتابة مقارنة بزملائه.
نسيان سريع للمعلومات بعد شرحها.
ضعف في التركيز أو الشرود أثناء الحصة.
عدم القدرة على اتباع التعليمات خطوة بخطو
نصيحة مهمة للأهالي:
رحلة الطفل مع صعوبات التعلّم قد تكون طويلة، لكنها ليست مستحيلة. الصبر والتشجيع واستخدام طرق تعليم مناسبة قادرين يغيروا مستقبل الطفل تمامًا. ومع وجود أخصائي متخصص، الطفل يقدر يتفوّق ويمشي بخطوات ثابتة نحو النجاح.
وفي النهاية…
كل طفل عنده نقطة قوة جوّاه… مهمتنا نكتشفها ونبني عليها. الأطفال أصحاب صعوبات التعلّم مش أقل من غيرهم، بالعكس… هم أطفال بقدرات مميزة محتاجة بس اللي يفهمه
الهرم المصرى نيوز