إدماج ذوي الإعاقة في المسارين التربوي و التعليمي
سنابل الأمل – متابعات
يعتبر إدماج الأطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية و التعليمية أحد التحديات المهمة التي يراهن عليها المغرب لتجسيد مدى إحترامه وإعماله لإلتزاماته الحقوقية الوطنية و الدولية في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة ومنها حقوق ذوي الإعاقة بصفة خاصة.
دشن المغرب الإنطلاقة الفعلية لورش التربية الدامجة خلال الموسم الدراسي 2019/2020 وما تلاه من إصدار لمذكرات ومراسلات كذالك العديد من الوسائل البيداغوجية و الديداكتيكية حيث إنبرى المجتمع المدني كعادته للمساهمة في التنزيل السليم لمشروع إدماج ذوي الإعاقة في المسارين التربوي و التعليمي و خلال الموسم الدراسي الحالي سجل المهتمون بمشروع الإدماج المدرسي أهمية إدراج التعليم الأولى كلبنة أساسية و مدخل طبيعي و منهجي لتعزيز فرص نجاح تمكين الأطفال ذوي الإعاقة من الولوج السلس للتعلم ومساهمة منا كفاعلين مدنيين في إنجاح المشاريع الوطنية وفي إطار برنامج زمالة تنمية الرواد المنجز من طرف منظمة World Learning و المدعوم من طرف المبادرة الأمريكية للشراكة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا MEPI سيتم تنظيم ورشات تكوينية حول أهمية إدماج ذوي الإعاقة في تعليم أولى ناجح و دامج سواء داخل المدرسة العمومية أو داخل المراكز المتخصصة بهدف تقوية قدرات الراغبين والراغبات في العمل مع هذه الفئة المواطنين الراغبين و الراغبات في العمل مع هذه الفئة من المواطنين.
و ذلك ايام 13 و 14 و 15 و 16 مارس 2023 بالمعهد المتخصص للفندقة والسياحة بالعيون
المصدر النهار نيوز المغربية