فن التعامل مع ذوي الهمم في 4 خطوات
سنابل الأمل / متابعات
من المعروف أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم طبقة من المجتمع، لكنهم يحتاجون إلى عناية واهتمام خاصين، خاصة في المجالين التربوي والتعليمي، وبهذه الطريقة يحتاجون إلى نوع خاص يختلف عما يحتاجه الناس العاديون، بسبب العديد من الإعاقات التي يعانون منها.
هناك العديد من الإعاقات التي يُعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي كالتالي:
1 – تخلف عقلي خفيف.
2 – إعاقة الحركة.
3 – ضعف السمع.
4- المكفوفين.
5 – إضافة خطاب الكلية.
6 – إعاقة الكلام الجزئي.
7 -.التخلف العقلي الشديد.
8 – اطرش.
9- الإعاقات الخفية، وهي أصعب أنواع الإعاقات، وتتمثل في صعوبات التعلم.
10 – مشاكل صحية خاصة والصرع.
11 – الاضطرابات العاطفية والعاطفية.
12 – الشلل الدماغي.
13 – متلازمة داون
كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة:
1 – السيطرة على المشاعر أثناء التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وإخفاء مشاعر الشفقة أو الخوف منهم.
2 – فهم حالة الشخص ذي الإعاقة، حيث أنها تتكيف مع حالته وحالته، فلا داعي لإبلاغه بعدم قدرته، أو حاجته للمساعدة والرحمة طوال الوقت.
3 – تجنب الفضول والسؤال عن سبب الإعاقة. بل يجب أن يكون الحوار مع الأشخاص ذوي الإعاقة مليئًا بالإيجابية والأمل والابتسامة.
4 – كن صبورًا قدر الإمكان.
هناك العديد من الأشخاص الذين يمكنهم مساعدة ومساعدة ذوي الرعاية الخاصة، وهم على النحو التالي:
1 – ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم.
2 – الأفراد الذين لديهم دوافع بشرية لتقديم الخبرة والمعرفة، وإعطاء ذوي الإعاقة شعور بالسعادة والرضا.
3 – الأفراد الذين يمكنهم الوصول إلى المساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة، ممثلين باختصاصيين ومؤسسات ومنظمات غير حكومية.
هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الكبار والبالغين:
1 – رسم الابتسامة عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
2 – تجنّب التحديق أو إظهار أي ردّ فعل عند رؤية أي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لتجنّب إحراجه.
3 – سؤال ذوي الاحتياجات الخاصة في حال حاجتهم إلى المساعدة، وتجنّب أخذ زمام المُبادرة دون عِلمهم، لئلا يشعروا بالشفقة.
4 – التحدث مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل إيجابيّ، والابتعاد تمامًا عن التذمر أو التحدث عن المشاكل الخاصة.
5 – في حال كان الشخص من ذوي الإعاقات السمعيّة، فيجب التربيت على كتفه من أجل لفت انتباهه، ثمّ التحدث معه بتمهّلٍ وبشكل واضح.
6 – في حال كان الشخص من المُقعَدين، فيجب الجلوس عند التحدث معه، وذلك ليكون المُتحدِث على مستوى الشخص المُقعَد.
7 – في حال كان الشخص من ذوي الإعاقات البصرية، فمن الأفضل لمس يده ليعرف أنّ هناك من يتحدّث معه، ويُفضَّل وصف المكان الذي يتمّ التواجد فيه، مع ذكر أسماء الأشخاص الموجودين هناك.
وهناك طرق للتعامل مع الأطفال والمراهقين من ذوي الإحتياجات الخاصة:
1 – احترام اختلاف الطفل عن الآخرين، مع تعليمه ألا يخجل من الأدوات التي يستخدمها، وألا يحاول الظهور بشكل طبيعي كباقي رفاقه، بل عليه تقبّل حاله وإعاقته، كما يجب تعليم من حوله بأن يقبّلوا اختلافه عنهم.
2 – دعوة الطفل للتعرف على أطفال آخرين ذوي احتياجات خاصة، وتعريفه على قصصهم، ممّا يُساهم في إشعاره بأنّ الحياة الجيدة ممكنة مع وجود إعاقة.
3 – تقبّل الطفل كما هو، وتعليمه بأنّ الكرامة الإنسانية لا تتأثّر بوجود الإعاقات لدى الإنسان.
4 – التعرّف على ماهية الإعاقة المُصاب بها الطفل، والتحدث مع أهل ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على معلومات لتحديد احتياجاته بشكل دقيق.
5 – عدم الخوف من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنّ وجود إعاقة ما لا يعني أنّ الأمر مُخيف.
6 – التعامل معهم بطريقة طبيعيّة؛ وذلك لأنّ بعض الأطفال والمراهقين يشكون أنّ لديهم شعورًا غير واثق تجاه إعاقتهم، لذا يجب التعامل معهم بشكل هادئ وطبيعي.
7 – التعرّف على نقاط القوة لديهم، ثمّ تشجيعهم على إظهار مواهبهم، والتعامل معهم بذات الطريقة التي يتم التعامل بها مع أندادهم الطبيعيّين.
6 مشاهير من ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحو علماء وفنانين ومخترعين:
1- توماس اديسون، كان أديسون مخترع ورجل أعمال أمريكي وكان لديه إعاقة سمعية منذ الصغر ولكنها كبرت معه فأصبح أصم.
اخترع أديسون العديد من الأجهزة التي كان لها تأثير على البشرية مثل تطوير جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائي، بالإضافة إلى المصباح الكهربائي العملي الذي يعمل لمدة طويلة.
2 – أوجست رينوار: كان رسام فرنسي مهتم في أعمال تصوير الملامح البشرية ومشاهدات من الحياة العامة.
كان جليس الكرسي المتحرك وأصيب في يديه أيضا فأصبح عاجزا عن مسكه لفرشاة الرسم فأصبح يحشرها وسط أصابعه ويواصل الرسم.
3 – ألبرت أينشتاين: كان يعاني من متلازمة اسبرجر، وهي إحدى اضطرابات التوحد.
طور النظرية النسبية ونشر أبحاثا في الفيزياء، وأصبح عالم فيزياء، وأفاد بأن الطاقة والكتلة متكافئتان.
4 – لود فيج فان بيتهوفن: كان مصاب بفقدان حاسة السمع، وبدأت حالته تسوء عندما أصيب بطنين في أذنيه. ولكنه أصبح ملحنا وعازف بيانو، ويعتبر من أعظم عباقرة الموسيقى وأكثرهم تأثيرا.
5 – ستيفن هوكينج: كان يعاني من تصلب جانبي ضموري ومع تطور مرضه وبسبب إجراء عملية في القصبة الهوائية أصبح غير قادر على النطق أو تحريك ذراعه أو قدمه.
اكتشف هوكينج الظاهرة التي أصبحت باسمه ” إشعاع هوكينج ” حيث تصدر الثقوب السوداء أشعة ثم تتلاشى.
6 – لويس برايل: مخترع نظام الكتابة والقراءة بطريقة برايل. كان لويس قد أصيب بفقدان البصر بسبب حادث، لكنه تفوق وأحدث ثورة بابتكاره نظام ” برايل “.
ومثل هؤلاء كثيرون ما كانت الإعاقة مانعا لهم من تحقيق النجاح والإنجازات، وعبرو كل الطرق الصعاب بالمساندة والتعاون على تحول الأزمة إلى إنجاز ونصر، وللتعامل مع تلك الفئة فن يدرس، صنع وسيصنع أجيالا مبدعين