الإمارات تخصص جائرة لذوي الإعاقة في مبادرة تحدي القراءة العربي .. واستعداد سوري
سنابل الأمل .. هاشتاغ
وصل عدد الطلاب المشاركين في مبادرة تحدي القراءة العربي بنسخته السابعة على مستوى سوريا حتى اليوم 290 ألف طالب، يمثلون 2400 مدرسة من 16 منطقة تعليمية في مختلف المحافظات.
يقول المنسق الوطني للتحدي في سوريا علي العباس إن عدد المشاركين تضاعف عدة مرات عما كان عليه في العام الماضي.
ويضيف العباس في تصريحات لهاشتاغ:”نسعى للحصول على مركز في الصدارة لهذا العام أيضاً”.
ويبين أن الإمارات خصصت جائزة خاصة هذا العام بالطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين بالمشاركة في المسابقة بـ 25 كتاباً فقط، لذلك تمت إضافة فئة جديدة وتحديد منسق خاص لها ضمن المسابقة هذا العام.
ويقول منسق ذوي الهمم في تحدي القراءة العربي، ضياء شاش لهاشتاغ إن المقترح مميز ويشجع فئة هامة من الأطفال، وهم الأطفال الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عقلية، ولكنهم لم يستسلموا لإعاقتهم بل يثبتون يوماً بعد يوم بأن إعاقتهم لا تمنعهم من التميز و تحقيق الأهداف.
كما يضيف:” هذه المسابقة تمنح جميع ذوي الهمم الأمل في تحقيق إنجاز جديد في حياتهم. خاصةً أنهم سيتنافسون مع رفاقهم من الفئة نفسها ليكون التقييم أكثر عدالة”.
واعترافاً بجهود هذه الفئة الملحوظة في تحقيق الإنجازات، والتغلب على جميع التحديات في مختلف الميادين الحيوية. قررت دولة الإمارات تسمية فئة ذوي الإعاقة بأصحاب الهمم. مع الحفاظ على المُسمى الدولي المتعارف عليه (الأشخاص ذوي الإعاقة).حسب قول شاش.
ويذكر أن العدد الاجمالي للمشاركين من فئة ذوي الهمم في المبادرة حتى الآن وصل إلى حوالي 70 مشاركا، والعدد قابل للزيادة. ليتم حسم عدد المشاركين النهائي بهذه الفئة في منتصف شهر نيسان/ أبريل القادم وهو موعد التصفيات على مستوى المدارس .
وتقام مسابقة تحدي القراءة العربي سنويا في دولة الإمارات العربية بتنظيم من “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”. وتهدف بشكل خاص إلى بناء جيل متمكن في القراءة.