تطبيق يستعين بـ«ChatGPT».. لمساعدة المكفوفين على الرؤية
سنابل الأمل / متابعات
أحدث الذكاء الاصطناعي طفرة كبيرة في عالم التكنولوجيا، وبالطبع أصبح المطورون يستخدمونه للاستفادة منه، وهو ما نراه في تطبيق “كن عيوني” (Be My Eyes) للمكفوفين، والذين يعانون مشاكل في الرؤية.
يتيح التطبيق في إصداره الجديد، وبعد تطويره ودعمه بواسطة “CHATGPT”، فحص وفهم الصور وترجمتها لمن يعانون مشكلة في الإبصار، كما أنه يعمل على حلّ مشكلات أصحاب الرؤية الضعيفة، ومنحهم فرصة الاستمتاع بعيش حياتهم بشكل طبيعي.
وطورت في النسخة الجديدة من التطبيق جودة الكاميرات والأدوات الخاصة به، التي تساعد وتسهل الأمور على المكفوفين، والذين يعانون مشكلات في نظرهم.
وأضيفت إلى التحديث الجديد في التطبيق، الذي ظهر عام 2015، ميزة تسمى “المتطوع الافتراضي” (Virtual Volunteer)، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتقوم بتقديم المساعدة في أي وقت.
المتطوع الافتراضي المدعوم بـالذكاء الاصطناعي، يمكنه الإجابة عن أي سؤال حول الصورة التي يلتقطها، كما يوفر مساعدة بصرية فورية لمجموعة متنوعة من المهام.
ويعتمد التطبيق، الذي لا يبغي الربح في الأساس قبل دعمه بـ”CHATGPT”، على متطوعين من البشر لمساعدة المكفوفين في التطبيق، لكن بعد استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم استدعاؤهم عند الحاجة أو إن لم تكن استجابة الذكاء الاصطناعي جيدة وسريعة.
وأوضح القائمون على التطبيق أن ميزة المتطوع الافتراضي مازالت في مرحلة تجريبية، ضمن مجموعة صغيرة من المستخدمين، سيتم توسيعها خلال الأسابيع المقبلة. وكتب الفريق: “نأمل أن نجعل المتطوع الافتراضي متاحًا على نطاق واسع في الأشهر المقبلة، تمامًا مثل خدمة التطوع الحالية لدينا، هذه الأداة مجانية لجميع أفراد المجتمع المكفوفين، وذوي المشاكل في الرؤية، الذين يستخدمون تطبيق (Be My Eyes)”.
زهرة