سنابل الأمل / متابعات
تأكيداً على دعمها المتواصل لمؤسسات المجتمع المحلي وفي إطار الجهود الدائمة لدعم الاشخاص المكفوفين وضعاف البصر، أعلنت مجموعة كيوتيرمنلز عن إعادة تجهيز المعمل التكنولوجي الخاص بالمركز القطري الثقافي للمكفوفين بعدد من الأجهزة والمعدات والبرامج الحديثة التي تلبي احتياجات منتسبي ورواد المركز. وفي إطار المبادرة التي تندرج ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية لـ كيوتيرمنلز في دعم مختلف فئات المجتمع، قامت المجموعة بتزويد المعمل التكنولوجي في المركز القطري الثقافي للمكفوفين والذي يُستخدم لتدريب منتسبي المركز بـ 20 جهاز كمبيوتر مكتبي و20 جهاز كمبيوتر محمول مصمما خصيصاً لتلبية احتياجات الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، و5 شاشات برايل للمختبرات، و14 ترخيصاً لبرامج الصوتيات NVDA، إضافة إلى طابعة برايل. وبهذه المناسبة، أكد نيفل بيسيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتيرمنلز، حرص المجموعة على المساهمة الفاعلة في المجتمع التزاماً ببرنامج المسؤولية المجتمعية وأشار إلى أن كيوتيرمنلز تواصل بذل الجهود الدؤوبة وطرح مبادرات رائدة من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لفئة عزيزة على الجميع.
وقال بيست: «يسعدنا تقديم الدعم للمركز القطري الثقافي للمكفوفين، وتزويده بأجهزة ومعدات وبرامج متطورة لمساعدة منتسبي ورواد المركز على الاندماج والمشاركة في المجتمع أسوة بغيرهم. إن هذه المبادرة تنسجم مع مبادئنا الراسخة في كيوتيرمنلز بأهمية تقديم الدعم والرعاية لمختلف فئات المجتمع، وتزويدهم بكافة السبل والإمكانيات التي تتيح لهم التقدم وتحقيق تطلعاتهم.» وأشاد السيد فيصل الكوهجي، رئيس مجلس ادارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين، بمساهمة مجموعة كيوتيرمنلز في دعم عضوات وأعضاء المركز، مؤكداً على الدور الهام للمجموعة في دعم الاشخاص من المكفوفين وضعاف البصر، وإحداث التغيير الإيجابي والفعال في حياتهم على المستوى المهني والشخصي، مشيراً إلى أهمية توفر مثل هذه الأجهزة للأشخاص من هذه الفئةوفي هذا السياق، أضاف الكوهجي: «يسرنا الحصول على دعم مجموعة كيوتيرمنلز والذي يعزز استمرارية تنظيم ورش العمل والدورات التقنية التثقيفية والتعليمية في التكنولوجيا الحديثة وآخر التطورات والمستجدات فيها، وكذلك في أساسيات استخدام أجهزة الكمبيوتر، وأهمية التعريف بقارئ الشاشة والذي يتيح للمكفوفين وضعاف البصر استخدام نظام التشغيل ويندوز والتفاعل معه، إلى جانب استخدام الكثير من التطبيقات العاملة في ظل هذا النظام.» كما أكد على أهمية إتاحة التقنيات المتقدمة والتي سهلت للمكفوفين الوصول للمواد المطبوعة واستخدام الإنترنت وقراءة الكتب والوصول للمكتبات الإلكترونية عبر محركات تحويل النص، وعبر أجندات برايل الإلكترونية وغيرها، ما أدى إلى تعزيز ثقة الشخص الكفيف بذاته، ومنحه الإحساس بأنه قادر على إنجاز ما ينجزه أقرانه من المبصرين بنفس السلاسة واليسر والسرعة والجودة.
الشرق