مؤسسة الحياة للتدخل المبكر بعدن تقيم الدورة التنشيطية للمعلمات حول تنمية المهارات وتعديل السلوك

سنابل الأمل/ خاص

رانيا الحمادي/ عدن_ اليمن

 

 

برعاية القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واشراف الأمانة لهيئة رئاسة المجلس ممثلة بدائرة المرأة والطفل، وتحت شعار من أجلهم نسعى في الابتكار ، أقيمت مؤسسة الحياة للتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصه صباح اليوم الاثنين بعدن ، الدورة التنشيطية لكادر المؤسسة في تعديل السلوك لتنميه المهارات لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة واضطراب التوحد.

وبلغ عدد المستفيدين من الدورة 15 معلمة .

 

 

وقدمت المدربة الاستاذة سلوى عبد الكافي أخصائية نفسية وإرشادا اسريا الدورة، تناولت فيه برنامجا بشمل تعريف السلوك، وخطوات تعديله ووظائفه ومبادئه، وماهي الخطوات التي يجب المعلم في تعديل السلوك وان الدورة ستكون عبارة عن أنشطة عملية تطبيقية، ونمؤذج لحالة في تعديل السلوك الى جانب دور الإرشاد الأسري.

وقالت المدربة إن تعديل السلوك لتنمية المهارات لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة واضطراب التوحد هو أمر مهم لتحسين نوعية الحياة وتعزيز الاستقلالية لهؤلاء الأفراد وان هناك عدة استراتيجيات وتقنيات يمكن استخدامها لتعديل السلوك وتطوير المهارات لهؤلاء الفئة من الأشخاص منها :

 

1. تحليل السلوك: يجب أولاً فهم السلوك المراد تعديله وتحليله بدقة يمكن استخدام أدوات مثل السجلات السلوكية وملاحظة مباشرة لتحديد الأسباب المحتملة والعوامل المؤثرة.

2. وضع أهداف واضحة: يجب وضع أهداف واضحة ومحددة للسلوك المراد تعديله وللمهارات المراد تنميتها، يمكن أن تكون هذه الأهداف قابلة للقياس والتحقق.

3. تعليم مهارات التواصل والاجتماعية: يمكن استخدام تقنيات مثل التدريب التكيفي السلوكي لتعليم مهارات التواصل والاجتماعية لهؤلاء الأفراد، ويمكن استخدام التكرار والتعزيز الإيجابي لتعزيز وتعلم المهارات.

4. تعزيز السلوك المرغوب: يجب تعزيز السلوك المرغوب وإعطاء المكافآت والتعبير عن الاهتمام والتقدير عندما يقوم الشخص بالسلوك المرغوب.

5. تقليل السلوك غير المرغوب: يجب توفير استراتيجيات للتعامل مع السلوك غير المرغوب وتقليله من خلال يمكن استخدام تقنيات مثل التحويل وتقليل الجوانب المحفزة للسلوك غير المرغوب.

6. تقديم الدعم المناسب: يجب توفير الدعم المناسب لهؤلاء الأفراد من خلال توفير بيئة محفزة وداعمة وتوفير الدعم العاطفي والعلاج السلوكي المناسب.

 

ونوهت أنه من المهم أن يتم تنفيذ هذه الاستراتيجيات والتقنيات بشكل متوازن ومن قبل فريق متعدد التخصصات يضم مدربين وأخصائيين في التوحد والإعاقة الذهنية ويمكن للمعالجين المهنيين تقييم الحالة وتوجيه البرنامج التعليمي والمساعدة في تطبيق الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق أقصى استفادة وتحسين النتائج.

 

ومن جانبها قالت الاستاذة ياسمين حميد الممثلة بدائرة المرأة والطفل شاكرا جهود المؤسسة ، وقالت بأن الطفل يولي اهتماما كبيرا في المستقبل باعتباره الثمرة المثمرة ومن خلال هذه الدورة ستعكس جميع المهارات والمعلومات التي تم دراستها خلال الدورة وانعكاسه للطفل وهم اطفال ذوي الهمم الذين هم بحاجة إلى تعاون خاص جدا فيجب للكادر التأهيل المهني والمهنجي للتعامل مع هؤلاء الأطفال أو الشريحة الأهم في المجتمع ، واختتمت حديثها بأنها تأمل في المزيد من الدورات التي تأهل الطفل وخاصة اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم حقوقهم كغيرهم من الأطفال.

 

وأشارت المدير التنفيذي لمؤسسة الحياة للتدخل المبكر وذوي الاحتياجات الخاصة الاستاذة فاطمة سالم بأن هذه الدورة تعد من أهم الدورات التدريبية التي سعت المؤسسة لها لتنشيط كادر المؤسسة ضمن برامج المشاريع لهذا العام من المرحلة الأولى متمنية لهم التوفيق ، وعبرت عن سعادتها البالغة بشكر الكبير للقائد عيدروس الزبيدي وللمجلس الانتقالي ولدائرة المرأة والطفل باستهدافهم مؤسسة الحياة ضمن خطط وبرامج هذا العام.

 

الجدير بالذكر بأن الدورة ستكون لمدة سبع ايام في مقر مؤسسة الحياة للتدخل المبكر بمديرية خور مكسر.

 

 

Comments (0)
Add Comment