سنابل الأمل/ متابعات
لليوم الثاني على التوالي تواصلت أمس (الثلاثاء)، فعاليات مؤتمر ومعرض دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة من غايات التنمية المستدامة، والذي تنظمه بوابة التدريب العالمية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وجامعة الكويت ومدينة اليرموك الصحية والفريق الوطني للمناظرات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البلاد.وشدد المتحدثون على أن الوقت قد حان لتأهيل قياديين من ذوي الإعاقة في جهات الدولة.
وأكدت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) آمال الساير لـ القبس أن دمج الأشخاص من ذوي الإعاقه حق إنساني كفلته القوانين الدولية والمحلية، لافتة أن هذه الرؤية لن تتحقق بشكلها المنشود إلا إذا تحولت الى خطة ضمن برنامج عمل الحكومة. وأشارت إلى أن المجتمع المدني في الكويت يفتخر بوجود أشخاص مثل «ماما كفاية» ومنظمات وشركات غير ربحية مثل بوابة التدريب وهم من المثابرين في المطالبة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم في المجتمع.
وأشارت إلى أن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم KALD وجمعية المكفوفين الكويتية ونادي المعاقين الكويتي وجمعية متابعة قضايا أولياء الأمور وجمعية المحامين الكويتية ساهموا جميعاً في كتابة مذكرة تفعيل قانون ذوي الاعاقة رقم 8 لسنة 2010 وهذه المذكرة وضعت حجر الأساس للدمج في الكويت وجرى تسليمها لجنة ذوي الاعاقة في مجلس الأمة وكذلك الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.
من جانبه، شدد سفير برنامج الأمم المتحدة الانمائي للنوايا الحسنة مايكل حداد على أهمية تمكين ذوي الاعاقة في المجتمع واستثمار قدراتهم لتأهيل قياديين منهم، وتمكين المتميزين منهم.
وأشار حداد لـ القبس إلى أن الكويت تلعب دوراً ريادياً وانسانياً في مجال الاهتمام بذوي الاعاقة، مضيفاً: «علينا أن ننظر إلى هذه الفئة ونستثمر فيها ولا نكتفي بدمجها، بل نؤهل منهم قياديين».
ورأى أن الكويت جادة في تطبيق اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والتعاون مع المنظمات الدولية.
القبس