“حقوق الإنسان”: توعية المجتمع بدمج المعاقين ذهنياً في سوق العمل

سنابل الأمل/ متابعات

نظم الديوان الوطني لحقوق الإنسان برنامجا خاصا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في سوق العمل، من خلال ممارستهم العمل الميداني بعدد من المحال التجارية لمنتسبي “مركز 21” للإعاقات الذهنية بالتعاون مع “مول 360”.
وقال عضو لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالديوان علي الثويني في تصريح صحافي أمس إن البرنامج يأتي ضمن حملة توعوية أطلقها الديوان بشأن إدماج هذه الفئة بسوق العمل، وتمتد لثلاثة أسابيع، اختتم منها أمس الأسبوع الأول الذي شهد إقبالا من المشاركين على العطاء والانتاج.
وأضاف الثويني أن هذه البادرة تهدف إلى توعية المجتمع بمفهوم دمج وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل المحلي، لاسيما الإعاقة الذهنية الذين يواجهون صعوبة بإيجاد الوظائف.
وأكد أن اللجنة أخذت جانب الحق في توظيفهم لما لهم من امكانيات تخولهم خوض مضمار التجربة والإنتاج وتطوير المهارات، لافتا إلى السعي لخلق مجتمع واع بحقوق تلك الفئة من خلال إيجاد فرص عمل لهم وتوفير بيئة ملائمة لتطوير قدراتهم.
من جهته أكد مدير عام “مركز 21” نبيل النصار في تصريح مماثل أهمية هذه الفرصة للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية ما يعود بالنفع عليهم ويحسن من لغة تواصلهم ويطور من إمكانياتهم، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول اسهامهم الفاعل في سوق العمل.

 

السياسة

 

 

Comments (0)
Add Comment